ونجد في سورة القلم قول عن النبي — | والنجم إذا هوى 1 ما ضل صاحبكم وما غوى 2 وما ينطق عن الهوى 3 إن هو إلا وحي يوحى 4 علمه شديد القوى 5 ذو مرة فاستوى 6 وهو بالأفق الأعلى 7 ثم دنا فتدلى 8 فكان قاب قوسين أو أدنى 9 فأوحى إلى عبده ما أوحى 10 ما كذب |
---|---|
سور و ايات القرآن الكريم | ثم يضيف عز وجل : {هماز مشاء بنميم} |
قوله تعالى: {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة - إلى قوله - كالصريم البلاء الاختبار وإصابة المصيبة، والصرم قطع الثمار من الأشجار، والاستثناء عزل البعض من حكم الكل وأيضا الاستثناء قول إن شاء الله عند القطع بقول وذلك أن الأصل فيه الاستثناء فالأصل في قولك: أخرج غدا إن شاء الله هو أخرج غدا إلا أن يشاء الله أن لا أخرج، والطائف العذاب الذي يأتي بالليل، والصريم الشجر المقطوع ثمره، وقيل: الليل الأسود، وقيل: الرمل المقطوع من سائر الرمل وهولا ينبت شيئا ولا يفيد فائدة.
17سورة القصص كتابة نصية واضحة بخط كبير مكتوبة كاملة بالتشكيل من المصحف بالرسم العثماني للقراءة برواية حفص عن عاصم في صفحة واحدة | أسباب نزول آيات من سورة القلم وردت عدد من أسباب النزول المختلفة المتعلقة بآيات متفرقة من سورة القلم، ومنها: "وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم" أنزل الله -تعالى- هذه الآية بعد قول أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في وصف محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأنّه كان أحسن الناس خُلُقاً، وما دعاه أحدٌ إلا وأجابه، وقيل في المعنى المقصود من الآية: أنّه جاء أحد الصحابة يسأل عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن أخلاق النبي، فأجابت: كان خُلقهُ القُرآن، وقرأت عليه الآية هذه، والمعنى؛ أنّه كان يرضى لرضاه ويغضب لِغضبه، وقد ورد في ذكر أخلاق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: سَألتُ عائشةَ عَن خُلُقِ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عَليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فقالَت: لم يَكُن فاحشًا ولا متفحِّشًا ولا سخَّابًا في الأسواقِ، ولا يُجزئُ بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفحُ ، فقد كان النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- على خُلُقٍ ودينٍ عظيمين، وكان خُلُقهُ القُرآن كما وصفتهُ بذلك عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- |
---|---|
الم 1 غلبت الروم 2 في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون 3 في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون 4 بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم 5 وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون 6 يعلمون ظاهرا من الحياة | أما وصف محمد صلى الله عليه واله وسلم بخاتم النبيين فمعناه ان محمدا بلغ من صفات الكمال أقصى ما يصل إليه إنسان |
من خلال هذا كله تتبين ملامح تلك الفترة، فترة الضعف والقلة.
قوله تعالى: {وإن لك لأجرا غير ممنون} الممنون من المن بمعنى القطع يقال: منه لسير منا إذا قطعه وأضعفه لا من المنة بمعنى تثقيل النعمة قولا | |
---|---|
ونلمحها في الطريقة التي يرد الله بها عليهم فريتهم رداً يناسب حالهم | حاول المشركون بكل سبيل أن يثنوا الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم عن دعوته ، وأغروه بالجاه والمال فأبى ، وتمنوا لو صانعهم في شيء مما يريدون ، فنهاه اللَّه عن ذلك ، والقصد من النهي أن ييأسوا ويعلموا انه لا هوادة ولا مساومة على طاعة اللَّه وأمره |
.