قد بدأ الله تعالى البعث آدم عليه السلام، أبو البشر، وقد ختم الله تعالى البعث بخاتم الانبياء والمرسلين، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والان سوف نعرفكم، الكتاب الذي انزل على سيدنا داوود | تعرفنا في هذا العرض الشامل عن الكتب السماوية، حيث تعرفنا على تاريخ هذه الكتب وما هي أهميتها، وما علاقة القرآن الكريم بها |
---|---|
وقد قال الله تعالى عن مهمة النبيين بالنسبة للبشرية، ومهمة هذه الكتب السماوية في الهداية إليه سبحانه: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ | أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى سورة طه، 133 |
الكتاب الذي نزل على المسيح شرف أن أعود إليك لتتبع موقع في الإجابة على جميع الأسئلة التي طرحها الجميع.
26نزلنا إليكم كما أنزلنا على نوح والأنبياء من بعده فنزلناهم | |
---|---|
ليس المسيح هو ما اتهمهم به المسيح، بل إن الناس كتبوه بعد قيامة المسيح، ونقلوا فيه أشياء من كلام المسيح وأمور من أعماله ومعجزاته | وسوف نتعرف على تاريخ نزول هذه الكتب السماوية ونتعرف عليهم عن قرب بعد قليل |
كما قال الله تعالى ليبين لنا أن شريعة القرآن الكريم جزء من شريعة الكتب السماوية الصحيحة، حيث قال تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ سورة الشورى، 13.