وما زال الجدال كبير بين مؤيدي الأسلوبين في النظر إلى الرضا الوظيفي فمؤيدو الأسلوب الكلي العام يحتجون بأن الرضا العام عن مهنة معينة هو الذي يهمنا فقط وهو أكثر من حاصل جمع الرضا عن جميع جوانب المهنة سكاربيلو وكامبل 1983، وشنايدر 1985 | ويعرف الوظيفي بأنهُ يمثل حصيلة لمجموعة العوامل ذات الصلة والعمل الوظيفي والتي تقاس أساساً بقبول الفرد ذلك العمل بارتياح ورضا نفس وفاعلية بالإنتاج نتيجة للشعور الوجداني الذي يمكن للفرد من القيام بعمله دون ملل أو ضيق |
---|---|
الولاء والانتماء موظفك الذي يشعر بالرضا الوظيفي، لن يغادرك حتى في أشد الأزمات التي تمر بها منظمتك، وأكثرها ضيقاً وبأساً | علاوةً على انخفاض معدل الغياب بين الموظفين، وانخفاض في معدل الدوران كذلك كل هذه الأمور وغيرها تؤول إلى تقليل التكاليف بنسبة جيدة |
ث- تفضيل الحوافز الجماعية عن الحوافز الفردية.
1لذا فإن الهدف من تحليل الأداء هو محاولة إغلاق هذه الفجوة أو على الأقل تقليصها إلى أدنى مستوى باستخدام أقل التكاليف | التقدم والترقيات هل يضمن نظامك في العمل فرصاً عادلة للترقيات؟ الموظف يحب أن يرى دائماً ما يمكنه إحرازه في العمل من تقدم، كما أن كون الترقية يصحبها زيادة في الراتب، فهذا يجعله أكثر تحفزاً لتحسين أدائه، وبذله المزيد من الجهد والإنتاج |
---|---|
تعريف الرضا الوظيفي Job Satisfaction أنه استجابة عاطفية تكشف رضا الموظف عن عمله، ويقوم مفهوم الرضا الوظيفي على تقييم الحالة العاطفية والنفسية المرتبطة بأداء المهام الوظيفية والتواجد في مكان العمل، كما يتم تعريف أنه استجابة عاطفية غير مريحة بسبب تقييم العمل أنه محبط أو عديم القيمة أو لا يحقق القيّم الوظيفية والشخصية | ترجمة فارس حلمي ، ط1، الأردن: دار الشروق، 1999 يمكنك مراجعة أيضا : |
ومن المسلم به أن لرضا الأفراد أهمية كبيرة حيث يعتبر في الأغلب مقياسا لمدى فاعلية الأداء، إذ كان رضا الأفراد الكلي مرتفعا فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج مرغوب فيها تضاهي تلك التي تنويها المنظمة عندما تقوم برفع أجور عملها أو بتطبيق برنامج للمكافآت التشجيعية أو نظام الخدمات، ومن ناحية أخرى فإن عدم الرضا يسهم في التغييب عن العمل وإلى كثرة حوادث العمل والتأخر عنه وترك العاملين المؤسسات التي يعملون بها والانتقال إلى مؤسسات أخرى ويؤدي إلى تفاقم المشكلات العمالية وزيادة شكاوى العمال من أوضاع العمل وتوجهيهم لإنشاء اتحادات عمالية للدفاع عن مصالحهم كما أنه يتولد عن عدم الرضا مناخ تنظيمي غير صحي.
8