حالة الطوارئ وأعلنت السلطات السودانية أمس الجمعة حالة الطوارئ في منطقة السد تحسبا لحدوث فيضان، عقب وصول كميات كبيرة فوق المتوقعة من المياه لبحيرة السد، وذلك بعد أيام من إعلان إثيوبيا إتمام التعبئة الثانية لسد النهضة | ووفقا لوكالة روسيا اليوم، فإن وصول بحيرة إلى منسوب الخرسانة الحالية إلى 573 مترا، سوف يصعب رفع الخرسانة الحالية أكثر من ذلك مع استمرار هطول الأمطار، مشيرا إلى أنه عند منسوب 573 مترا سوف تختفي معظم الجزر الثلاثة التي تقع في الدائرة البيضاء والتي تقلصت خلال الأيام الماضية |
---|---|
وذكرت الإدارة أن السد يعمل وفقا للطريقة الهندسية الاعتيادية بما فيها إجراءات فتح وإغلاق بواباته أثناء هذا التوقيت من كل عام | و قد أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي أن الجانب الدبلوماسي المصري تأخر و أهمل القضية مطالبا وزير الخارجية بالمزيد من الجدية في هذا الأمر ، ويؤكد الجانب المصري أنة لا يرضى الضرر بأي دولة من دول حوض النيل بل تكون مصر طرفا في دعم مشروع التنمية في دول حوض النيل |
وقال ياسر عباس وزير الري والموارد المائية السوداني، في وقت سابق، إن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.
2وقال أحمد حافظ: رفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية | فشل مفاوضات سد النهضة وعلى الجانب الآخر أكد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 إبريل 2021 لم تحقق تقدما |
---|---|
و يأتي هذا الموقف بعد محاولات عديدة من الجانب المصري في التفاوض مع الجانب الأثيوبي | ولفت في مداخلة مع الإعلامي سيد على ببرنامج «حضرة المواطن» على فضائية «الحدث اليوم» أمس الثلاثاء، إلى أن مصر ستشارك في العملية التفاوضية المرحلة المقبلة على أسس واضحة، خاصة في النقاط القانونية |
شهد اليوم عددا من الأحداث والأخبار المتعلقة بمستجدات الأوضاع بسد النهضة الأثيوبي ، والذي يشكل الخلاف حول مراحل ملئه مشكلة بين مصر والسودان من ناحية وأثيوبيا من ناحية أخرى.
4اللقطات الأولى لعبور المياه فوق سد النهضة جاء ذلك بعد أيام قليلة من تأكيدات إدارة سد الروصيرص السوداني أن هناك انخفاضا بنسبة 50% من المياه الورادة من النيل الأزرق المبنى عليه سد النهضة الإثيوبي، وحذرت إدارة السوداني من تعرض السد للخطر بسبب تأخر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة، مشيرة إلى أنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة | تعنت إثيوبيا وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن تعنت إثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة |
---|---|
موقف روسيا من جانب آخر، دعت وزارة الخارجية الروسية إلى عدم تسييس ملف سد النهضة، لتفادي أي تصعيد محتمل للتوتر القائم بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، رافضة محاولات ربط التعاون العسكري والتقني بين موسكو وأديس أبابا بملف سد النهضة | فيما قال الدكتور ضياء الدين القوصي مستشار وزير الري المصري السابق ورئيس قطاع التوسع الأفقي بوزارة الري الأسبق، في مداخلة مع أحد البرامج التليفزيونية، إن إثيوبيا وصلت لمرحلة شديدة من التعنت والمماطلة في قضية سد النهضة وإنهم في مجلس الأمن اعتقدوا أنهم فازوا بهذه الجولة، وهم بذلك مخطئون لأن هذه الجولة لم يكن الهدف منها الحصول على قرار مجلس الأمن كما أتصور، ولكن الغرض هو تعريف العالم بما وصلت إليه المفاوضات، واتخاذ إثيوبيا قرار الملء الثاني لـ بشكل منفرد وعدم موافقتها على التوقيع على أي اتفاقية من أي نوع |
الشرق الأوسط وفي نفس السياق، قالت صحيفة «الشرق الأوسط» إن الخلافات سادت محادثات "الفرصة الأخيرة" بين إثيوبيا ومصر والسودان حول "سد النهضة" الإثيوبي الضخم في كينشاسا، واجتمع وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث بحضور رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي منذ فبراير.