وفي السطور القليلة التالية سنعرض عليكم بقدر الامكان كافة التفسيرات التي وردت في سورة الملك | رواه النسائي، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب |
---|---|
رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني |
وقد روى الطبراني ، والحافظ الضياء المقدسي ، من طريق سلام بن مسكين ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة : " تبارك الذي بيده الملك ".
وهي السادسة والسبعون في عداد نزول السور نزلت بعد سورة المؤمنين وقبل سورة الحاقة وآيها في عد أهل الحجاز إحدى وثلاثون وفي عد غيرهم ثلاثون، ويرى مُفسّرِون أنها نزلت في منتصف العهد المكي | قال : فتجيء فيخرج الملك ، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء |
---|---|
وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بمتابعة قراءتها ،علاوة على ذلك يرددها المسلم قبل النوم ، وبذلك اعتاد الصحابة على ترديدها | كما قالوا: عبيد الله الرقيات بإضافة مجموع «عبيد الله» إلى «الرقيات» تمييزا لعبيد الله بن قيس العامري الشاعر عن غيره ممن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أو لمجرد اشتهاره بالتشبيه في نساء كان اسم كل واحدة منهن رقية وهن ثلاث |
وقال الطبراني : حدثنا محمد بن الحسين بن عجلان الأصبهاني ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي " يعني : " تبارك الذي بيده الملك ".
21