الأحد أصله الوَحَد ويقال: الفرق بين الواحد والأحد أن الأحد بُني لنفي ما يُذكر معه من العدد، والواحد اسم لمفتتح العدد | ولا يضاف إلا في قولهم: فلان نسيب وحده، ويقال: وحده وأحده كما يقال ثناه وثلثه، ورجل وحد ووحِد ووحيد أي منفرد، وسأل عن الآحاد أهي جمع أحد؟ فقال: معاذ الله! والثاني: هو توحيد الألوهية، على أحد التقسيمات |
---|---|
وهناك تعريف آخر مختصر وهو: توحيد الله بأفعاله | توحيد الإلوهية — أما بالنسبة لتوحيد الإلوهية فتعني التوحيد بوجود الله في كافة أنواع العبادات ، أي أنه الإله القادر و الإله المعبود ، و بلفظ آخر توحيد الإلوهية هي توحيد العبادة ، و بالنسبة لمعنى العبادة في الشرع اختلف عليه العلماء ، حيث عرفه البعض أنه كمال الحب و كمال الخضوع لله وحده ، و كذلك تحدث الإمام ابن تيمية بأن وحدانية العبادة تشمل حب الله و إرضائه في كافة الأعمال و الأقوال الظاهرة و الباطنة ، و قد شمل هذا الحب الذي تحدث عنه الخضوع التام و طاعة المحبوب ، و الذي تمثل في الله جل وعلى |
وكلامهم هذا باطل متهافت، بل إن أصحاب هذا المبدأ انشقوا على أنفسهم، ولعن بعضهم بعضاً، وكفر بعضهم ببعض انظر: الشيوعية لمحمد بن إبراهيم الحمد.
4التوحيد الذي أقر به الكفار قسم العلماء التوحيد إلى عدد من الأقسام التي منها؛ الإلهية والأسماء والصفات، والربوبية؛ إذ تعني تلك الأقسام الإيمان بالله وأنه يحمل كل الصفات التي وردت في الأسماء الله الحُسنى والصفات | فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون |
---|---|
Advertisements توحيد الربا قسم العلماء التوحيد في الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام مختلفة ، تم تقسيمها بعد قراءة آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، والجدير بالذكر أن أقسام التوحيد كانت توحيد الربا ، وتوحيد الألوهية | أمّا الأصغر، فهو ما دون ذلك كمخافة غير الله، ورجاء غيره، فهذا لا يُعتبر مُخرجًا من الدِّين |
ويتضمّن التَّوحيد في الإسلام نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع الله، ونفي الشَّبه بين الله وبين خلقه، فالله في الإسلام واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ، لا شريك ولا نِدَّ له، منفردٌ في التصرّف في مُلكه، لا يُسأل عمّا يفعل، لا يخرج عن مشيئته وإرادته شيء، بل هو الفعّال لما يريد، لا رادّ لأمره، ما شاءه كان، وما لم يشأه لم يكن.
17