قال أبو الفضل محمد بن طاهر: من جبلة هذه أبو القاسم سليمان بن علي الجبلي المقيم بمكة وهو من أهل جبلة الشام حدث عن ابن عبد المؤمن وغيره كذا ذكره عبد الغني الحافظ فهذا كما ترى نسبه الحازمي إلى جبلة الحجاز ولم أر غيره ذكر بالحجاز موضعا ينسب إليه يقال له جبلة والله أعلم ونسبه ابن طاهر عن عبد الغني إلى جبلة الشام وهو الصحيح إن شاء الله عز وجل، ومن جبلة الشام يوسف بن بحر الجبلي سمع سليم بن ميمون الخواص وغيره روى عنه أبو المعافى أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري الجبلي شيخ أبي حاتم بن حبان، وعثمان بن أيوب الجبلي حدث عن إبراهيم بن مخلد الذهبي روى عنه أبو الفتح الأزدي، وعبد الواحد بن شعيب الجبلي حدث عن أحمد بن المؤمل، ومحمد بن الحسين الأزدي الجبلي يروى عن محمد الأزرق وأبي إسماعيل الترمذي وعلي بن عبد العزيز البغوي ومحمد بن المغيرة السكري الهمداني ومحمد بن عبد الرحمن بن يحيى المصري ومحمد بن عبدة المروزي ومحمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطمئن روى عنه القاضي أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي وغيره هذا كله من الفيصل، وقال في كتاب دمشق عبد الواحد بن شعيب الجبلي قاضيها: سمع بدمشق سليمان بن عبد الرحمن ويحيى بن يزيد الخواص وأبا الحباب خالد بن الحباب وأبا اليمان الحكم بن رافع روى عنه أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الحكيم الأصبهاني وأبو الحسن بن جوصا الدمشقي وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحسن بن مثوبة الأصبهاني وعلي بن سراج الحافظ المصري، وأبو محمد عبد الوهاب بن نجدة الحوطي الجبلي سمع الوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز ومحمد بن شعيب بن سابور روى عنه ابنه أبو عبد الله أحمد وأبو داود السجستاني وأبو بكر بن خيثمة ومات سنة 232، وأبو سهل يزيد بن قيس السليخ الجبلي سمع بدمشق وغيرها والوليد بن مسلم بن شعيب بن سابور وجماعة وافرة روى عنه أبو داود في سنته، وجماعة آخرى، وجبلة أيضا | قال: أبو عبد الله أراه الذي روى أبو أسامة عن هشام بن عروة عن سعد مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوصى أسيد بن حضير إلى عمر أراه والد عبد الرحمن بن عمر، وروى أيضا العقدي عن عبد الملك بن حسن أنه سمع عمروبن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب، وعبد الله بن سعد الجاري سمع أبا هريرة روى عنه عبد الملك بن حسن |
---|---|
الجمحة: بالضم ثم السكون وحاء: مهملة | جوزدان: بالضم ثم السكون وزاي ودال مهملة وألف ونون، قرية كبيرة على باب أصبهان يقال لها الجوزدانية بالنسبة وأهل أصبهان يقولون كوزدان |
قال الحافظ أبو القاسم قتل في وادي الجرمق علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني أخو أبي الحسن بعد سنة 450.
موضع وقيل هو ساحل تهامة | الجويث: بتخفيف الواو وفتحها، موضع بين بغداد واها نا قرب البرادان |
---|---|
قال الإصطخري: أما جرجان فإنها أكبر مدينة بنواحيها وهي أقل ندى ومطرا من طبرستان وأهلها أحسن وقارا وأكثر مروءة ويسارا من كبرائهم وهي قطعتان إحداهما المدينة والآخرى بكراباذ وبينهما نهر كبير يجري يحتمل أن تجري فيه السفن ويرتفع منها من الابريسم وثياب الابريسم ما يحمل إلى جميع الآفاق | جرار: بالراء،اسم جبل في قول ابن مقبل |
عند باب دمشق من بناء سليمان بن داود عليه السلام يقال إن الشياطين بنته وهي سقيفة مستطيلة على عمد وسقائف وحولها مدينة تطيف بها.
15قالها ولم يكن ببغداد مثل كورة جوخا كان خراجها ثمانين ألف ألف درهم حتى صرفت دجلة عنها فخربت وأصابهم بعد ذلك طاعون شيرويه فأتى عليهم ولم يزل السواد وفارس في إدبار منذ كان طاعون شيرويه | وأحمد بن الفرج الجشمي الجوري المقري حدث عن زكريا بن يحيى بن عمارة الأنصاري وحفص بن أبي داود الغاضري حدث عنه أبو حنيفة الواسطي |
---|---|
والجار أيضا من قرى أصبهان إلى جانب لاذان طيبة ذات بساتين جمة كتب بها الحافظ أبو عبد الله محمد بن النجار البغدادي صديقنا وأفادنيها وعامتهم يقولون كار بالكاف والمحصلون منهم يكتبونه بالجيم | قيل هو جبل بحمى ضرية |
جلية: بلفظ تصغير الجلي وهو الواضح.