| أعلن في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مؤخرا، عن افتتاح متحف دولي للسعادة | أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى كوبنهاغن لزيارة المتحف، فهناك نصيحة مفيدة على موقعه على الإنترنت من كتابات الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط حول قواعد السعادة، وهي باختصار: "شيء تفعله، وشيء تحبه، وشيء تأمله" |
|---|---|
| ويضُم متحف السعادة، والذي استغرق عامين لتنفيذه، ويقوم عليه شباب وفتيات سعوديون، 10 وحدات لكل وحدة أسلوب مختلف لجلب السعادة وكسر روتين الترفيه المعتاد، ورفع نسبة هرمون الدوبامين والسيروتونين | وقالت مديرة متحف السعادة الجوهرة أبانمي: "يبلغ عدد الزوار يوميًا 360 شخصًا تقريبًا، وفِي إجازة نهاية الأسبوع يصل العدد إلى 400 شخص" |
في خضم هذه الفترة من القلق العالمي المتزايد، حيث يبدو أن السعادة تلاشت من مفرداتنا وسط الوباء العالمي والاضطراب الاقتصادي والشعور الجماعي بالاكتئاب، تم افتتاح "متحف السعادة" الجديد في مدينة كوبنهاجن في الدانمارك.
14| لذلك، قرَّر هذا المعهد إنشاء متحف يمكنه أن يعبّر عن طبيعة السعادة، ويعزِّز سبل الوصول إليها | صحيح أن السعادة أمر يبحث عنه ويسعى إلى بلوغه الجميع، لذلك فليس مستغرباً إقامة متحف يرفع لدى زوّاره هورمونات السعادة فيعززون بالتالي هذا الشعور لديهم |
|---|---|
| هناك العديد من الأقسام التي يمكن تمضية الكثير من الوقت الممتع فيها، مثل غرفة العلكة، البطة الصفراء، المارشميلو، الدبدوب الكبير، اليونيكورن وغيرها الكثير | كذلك يُطلب من الزائر أن يدوّن تعريفه للسعادة على ورقة صغيرة تلصق على حائط إلى جانب نحو مئة وريقة أخرى |
تجول الزائرون، يوم الثلاثاء، داخل المتحف، وألقوا نظرة على القطع الفنية واللوحات ومقاطع الفيديو المليئة بالمعلومات المرتبطة بمفهوم السعادة.
26| هنا، نريد الدخول وإعطاء الفروق الدقيقة ونقل ما هو عليه حقًا" | سيستقبل المتحف يوميّاً حوالي 360 شخصاً ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 400 في عطلة نهاية الأسبوع |
|---|---|
| تمّ افتتاح متحف السعادة في الرياض وهو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية في 21 سبتمبر وستستمر فعالياته حوالي 6 أشهر | فتح متحف السعادة الممتد على مساحة ١٣٠٠ متر مربع في واجهة العاصمة الرياض يوم أمس أول أبوابه أمام الزوار من مختلف الأعمار في المملكة العربية السعودية ليمنحهم فرصة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة المرحة والمسلية |
كما يوجد في المتحف "مختبر السعادة" الذي يشرح فيزيولوجيا الضحك وكيف يتغيَّر مع تقدُّم العمر، إضافة إلى معرض يشرح مفهوم "الهايغ" للسعادة السائد في الدول الأسكندنافية، وكيف يبقى ترتيب الدانمارك وسائر الدول الأسكندنافية من بين أسعد الدول في العالم رغم أن الطقس يكون غائماً وماطراً في 170 يوماً من السنة.