من الأسباب المعينة على الصلاة في وقتها الاتقان في أداء العمل أداء الواجبات المدرسية في وقتها التبكير في النوم | قال رسول الله — صلَّى الله عليه وسلَّم مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله ،و هي أيضاً سبب في دخول المسلم الجنة |
---|---|
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ،و هي عماد الدين التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بأدائها في وقتها ،و لكن نجد بعض الأشخاص يتكاسلون عن أداء صلاة الفجر | من الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها هناك بعض الوسائل والطرق والاسباب التي تعين المسلم على أداء الصلاة في وقتها، إذ يجب على المسلم أن يتقي الله تعالى في صلاته وأن يؤديها على أكمل وجه وفي اوقاتها والابتعاد عن تأخيرها، حيث يحرض على جميع الأسباب التي تؤدي إلى الفلاح في الدنيا والفوز في الأخرة |
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ وَالصُّبحِ لَأَتَوهُمَا وَلَو حَبوًا صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
من الأسباب الخاصة للصلاة في وقتها هناك عدة طرق وأساليب وأسباب تساعد المسلم على أداء الصلاة في وقتها ، لأنه يجب على المسلم أن يخشى الله تعالى في صلاته ، وأن يقوم بها كاملة وفي وقتها ، ولا يؤجلها | ،و في حديث آخر يقول |
---|---|
وهذا يؤدي إلى النجاح في الدنيا والنصر في الآخرة | اتفق العلماء على ان القراءة في الصلاة بعد قراءة الفاتحة سنة، والواجب على المصلي قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة، ويجب على المسلم ان يحرص على اداء الصلاى من دون ان يحبس البول، او يحبس الغائط، وذلك حرصا على الخشوع، والطمأنينة في الصلاة، ولكن ان دخل المسلم في الصلاة وهو يدافع الريح او البول، يؤدي ذلك الى اختلال في ركن من اركان الصلاة، ويخرج المصلي من الصلاة، ومن ثم يقضي حاجته ويتوضا، ومن ثم يعيد صلاته مرة ثانية |
ومن أخّر صلاته عن وقتها لِعُذرٍ؛ كمن كان خائفاً، أو مريضاً، فلا يَحرُم عليه ذلك، لما حصل مع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في ، حيث قال: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسْطَى، صَلَاةِ العَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، ثُمَّ صَلَّاهَا بيْنَ العِشَاءَيْنِ، بيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، فالصلاة واجبةٌ في وقتها على كُل مُسلمٍ، عاقلٍ، بالغٍ، إلا الحائض والنفساء، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لِعُذر.
15