عبد الله بن مسعود. نبذة عن الصحابي عبد الله بن مسعود

ولقد أخبر عن علمه في التَّفسير تلميذه مسروق والذي شهد له أنَّه كان يقرأ لهم الآية ويظلُّ في تفسيرها النَّهار بأكمله، وقد علل الصَّحابة علمه ذاك بأنَّه كان لصيقًا بالنَّبي محمد عليه السَّلام، فقد قيل: "ما أرى رجلًا أعلمَ بما أنزلَ اللَّهُ على محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ ، فقالَ أبو موسَى: إن تقل ذلِكَ ، فإنَّهُ كانَ يَسمعُ حينَ لا نَسمعُ ، ويدخلُ حينَ لا نَدخُلُ" ويبدو أنّ ابن مسعود صار في آخر أمره إلى موافقة الجماعة، وإن كان قد احتفظ بالقراءة على حرفه؛ لأنّه أدرك أنّ الاختلاف الّذي وقع بينه وبينهم، إنّما كان في الحرف أو في الحفظ، وليس هذا من قبيل اختلاف التّضادّ
اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2021 فَقَالَ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِى الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ »

قصة إسلام عبد الله بن مسعود

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: أتينا حذيفة فقلنا له: حدثنا عن أقرب الناس من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هديًا ودلاً وسمتًا فنأخذ عنه ونسمع منه، قال: هو ابن مسعود! اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان.

8
عبد الله بن مسعود
فأقبلنا على العباس ، فقلنا : يا أبا الفضل ، إن هذا الدين حدث فيكم ، أو أمر لم نكن نعرفه ؟ قال : أجل والله ما تعرفون هذا ، هذا ابن أخي محمد بن عبد الله ، والغلام nindex
سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ... رضي الله عنه
ثم شاممت الستة، فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله»، وقال : « ما أعدل بابن مسعود أحدًا»، وقال : « ما دخل الكوفة أحد من الصحابة أنفع علمًا، ولا أفقه صاحبًا من عبد الله»
من هو عبد الله بن مسعود
ما أن هاجر ابن مسعود حتى لزم هو وأمه خدمة النبي محمد، فكان عبد الله يُلبس النبي محمد نعليه، ثم يمشي أمامه بالعصا، حتى إذا أتى مجلسه، نزع نعليه، فأدخلهما عبد الله في ذراعه، وأعطاه العصا، وكان يدخل حجراته أمامه بالعصا، وأصبح ابن مسعود صاحب سواد النبي ووساده وسواكه ونعليه وطهوره، وكان هو من يستر النبي محمد إذا اغتسل، ويوقضه إذا نام، ويُؤنسه إذا مشي
قَالَ قُلْتُ نَعَمْ وَلَكِنِّى مُؤْتَمَنٌ قَالَ « فَهَلْ مِنْ شَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ » نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون وكان أول شىء علمه عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكره الذهبي في سيره وغيره، عن لسان ابن مسعود أنه قال: قدمت مكة مع أناس من قومي نبتاع منها، فأرشدونا إلى العباس بن عبد المطلب فإذا هو جالس عند زمزم، فبينا نحن كذلك إذ أقبل رجل من باب الصفا عليه ثوبان أبيضان، كأنه القمر ليلة البدر، يمشي على يمينه غلام حسن الوجه، تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها، حتى قصد الحجر فاستلم واستلم الغلام واستلمت المرأة، ثم طافوا البيت سبعًا، ثم استقبل الركن فرفع يده، وكَبَّر وقام ثم ركع ثم سجد ثم قام، فأقبلنا على العباس نسأله فقال: هذا ابن أخي محمد بن عبد الله، والغلام علي بن أبي طالب، والمرأة خديجة بنت خويلد امرأته
وكان أول من جهر بالقرآن بمكة، وهاجر الهجرتين، وشهِد بدرًا والمشاهد بعدها، وكان من سادة الصحابة وأوعية العلم وأئمة الهدى، وكان من نبلاء الفقهاء والمقرئين اجتمع أهل الكوفة، وقالوا لعبد الله: « أقم، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه»، فقال عبد الله: « إن له علي حق الطاعة، وإِنها ستكون أمور وفتن، فلا أحب أن أكون أول من فتحها»، وردّ الناس، وخرج إلى المدينة

سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ... رضي الله عنه

.

9
خطبة عن ( الصحابي عبد الله بن مسعود ) 1
إنه الماضي الذي نسيناه وأخذنا في خضم الأزمات نبحث عن مخرج في آراء مفكري الغرب تارة والشرق تارة أخرى رغم أن الحل في إسلامنا وما هو منا ببعيد
نبذة عن الصحابي عبدالله ابن مسعود وحياته في الاسلام
والذي ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه تمسك بقراءته لا غير
خطبة عن ( الصحابي عبد الله بن مسعود ) 1
قال: قلنا: عبد الله؛ يعني ابن مسعود
انظر: صحيح وضعيف سنن الترمذي 3249 ن وأحمد 4047 ، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين مكرَّر سندًا ومتنًا وقد ترك ابن مسعود عند وفاته ضيعة براذان فمات عن تسعين ألف درهم، سوى الرقيق والماشية
ولقد كان عبد الله بن مسعود أحد الصَّحابة الأربعة الذين أوصى بهم معاذ بن جبل وهو على فراش الموت، بأن يؤخذ العلم من عندهم، وقد قال عنه أبو موسى أنَّه حبرٌ في العلم والإفتاء بعد أن قضى في مسألةٍ بالوراثة، ولقد قال عنه الشّعبي أنَّه ما رأى أحدًا أفقه منه، ولقد أخذ عنه الكثير منهم عبيدة السلماني وشريح وعلقمة وغيرهم وكان عمره وقت وفاته بضع وستون سنة

الكلام على مصحف ابن مسعود رضي الله عنه

وقد انتفع به من التابعين خلق كثير، وأخذوا عنه علمًا جمًا، حتى صاروا هم علماء الدنيا من بعده، فحدثوا عنه في الآفاق، ومن أشهر طلابه: علقمة، والأسود، ومسروق، والربيع بن خُثيم، وشُريح القاضي، وأبو وائل، وزِرُّ بن حُبيش، وعَبِيدة السلماني، وعمرو بن ميمون، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عثمان النَّهدي، والحارث بن سويد، وربعي بن حراش، وآخرون، كما روى عنه ابناه عبد الرحمن وأبو عبيدة وابن أخيه عبد الله بن عتبة وامرأته زينب الثقفية.

خطبة عن ( الصحابي عبد الله بن مسعود ) 1
أثر عبد الله بن مسعود في الآخرين عن الأسود وعلقمة قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره، فقال: أصلَّى هؤلاء خلفكم
الكلام على مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
فَأَقْبَلْنَا عَلَى الْعَبَّاسِ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا الْفَضْلِ ، إِنَّ هَذَا الدِّينَ حَدَثٌ فِيكُمْ ، أَوْ أَمْرٌ لَمْ نَكُنْ نَعْرِفُهُ ؟ قَالَ : أَجَلْ وَاللَّهِ مَا تَعْرِفُونَ هَذَا ، هَذَا ابْنُ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْغُلَامُ nindex
عبد الله بن مسعود
وروي عن علقمة : عن عبد الله ، قال : كناني النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا عبد الرحمن قبل أن يولد لي