وصاياه لبعض شيعته : أي فلان إتق الله وقل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك ، أي فلان إتق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك ، فان فيه هلاكك | علي بن محمد الهادي عاشر أئمة الشيعة الإثنا عشرية ، والثاني عشر من المعصومين الأربعة عشر ، ويكنى " أبا الحسن " ، و التي قد يعبر عنها في الأحاديث المروية عنه بأبو الحسن الثالث أو أبو الحسن الأخير ، وذلك للفرق بينه وبين أبو الحسن الأول موسى الكاظم وأبو الحسن الثاني علي بن موسى الرضا |
---|---|
وقد كتبت أقلام كثيرة حول علم الإمام الصادق ، وخصّصت كتباً وفصولاً حول ذلك ، منها كتاب " الإمام الصادق " للشيخ محمد أبي زهرة الذي يقول فيه : إن للإمام الصادق فضل السبق ، وله على الأكابر فضل خاص ، فقد كان أبو حنيفة يروي عنه ، ويراه أعلم الناس باختلاف الناس ، وأوسع الفقهاء إحاطة ، وكان الإمام مالك يختلف إليه دارساً راوياً ، وكان له فضل الأستاذية على أبي حنيفة فحسبه ذلك فضلاً ، وهو فوق هذا حفيد علي زين العابدين الذي كان سيّد أهل المدينة في عصره فضلاً وشرفاً وديناً وعلماً ، وقد تتلمذ له ابن شهاب الزهري ، وكثير من التابعين ، وهو ابن محمد الباقر الذي بقر العلم ووصل إلى لبابه ، فهو ممن جعل الله له الشرف الذاتي والشرف الإضافي بكريم النسب ، والقرابة الهاشمية ، والعترة المحمدية | مؤرشف من في 11 مارس 2019 |
كما عمل ابن تيمية على إظهار حزن يزيد وتوجعه مما جرى لسبط الرسول، وانتقد جميع الروايات التاريخية التي تكلمت عن إهانة الخليفة الأموي لآل البيت النبوي، وكان مما كتبه: "لما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم".
7وقد اجتمعت في نسبه خصائص ميَّزته عن غيره كما قال الأستاذ عبد الحليم الجندي : » فجعفر قد ولده النبي مرتين ، وعليّ مرتين ، والصدّيق مرتين ، ليدلّ بهذا المجد الذي ينفرد به في الدنيا على أنه نسيج وحده ، ومن الناحية الأخرى ولده كِسرى مرتين ، ليدلّ الدنيا - من أعلى مواقعها - على أن الإسلام للموالي والعرب ، فذلك هو الدين الذي جاء به رسول الله « | ووفقاً لما قاله إسماعيل حفيد أبي حنيفة، فقد درّس الشيباني في الكوفة في عمر الـ 20 تقريباً في عام 770 ميلادي |
---|---|
قال ابن جرير : دخلت سنة ثلاث ، فسار المأمون إلى طوس ، وأقام عند قبر أبيه الرشيد أياما ، ثم إن علي بن موسى أكل عنبا ، فأكثر منه ، فمات فجأة في آخر صفر ، فدفن عند الرشيد ، واغتم المأمون لموته | الإمام محمد بن الحسن الشيباني وأثره في الفقه الإسلامي |
وقيل : بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس يقول : إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.
14كما درس الشيباني على يد عددٍ من الأساتذة البارزين، أمثال سفيان الثوري، والأوزاعي | وفاته وقبره : توفى ببغداد سنة 220 هـ ودفن تحت رجلي جده الإمام موسى الكاظم وعمره 25سنة |
---|---|
یا کوکب من بھاء الدین ذاألق ۔۔۔ ومنھا من دقیق العلم متسق اقدام فولک في التحقیق مصدرہ ۔۔۔ اھل التمکن في النبراس کالشفق ولادته ونسبه: ولد قاضي قضاة الهند الشيخ الإمام تاج الشريعة محمد أختر رضا خان الحنفي القادري الأزهري يوم الاثنين السادس والعشرين 26 من شهر محرم لعام 1362هـ الموافق 2 من شهر فبراير لعام 1943م بمدينة بريلي في شمال الهند | صفحة 91 - 92: دار الثقافة - قطر |
International Review of the Red Cross.
11