وللصلاة سنن و ، ومجموع تلك الأفعال أربعة وسبعون فعل، وشروط الصلاة هي الأشياء التي تسبق الصلاة ولا تكون الصلاة صحيحة إلا بفعلها، وللصلاة تسعة شروط | ثم إنه يجب مرتين، والواجب منه لفظ "السلام" فقط دون "عليكم" |
---|---|
وانبساط الكلب في السجود وهو: أن يلصق ذراعيه بالأرض وهو ساجد، وكالتفات الثعلب عند السلام، ونحو ذلك | أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو |
الصلاة هي أول ركن فرض من لذلك فإنها تعد العمود الأول للدين ، وتعرف في اللغة على أنها الدعاء ، أما من حيث تعريفها الشرعي فأنها عبارة عن أقوال ، وأفعال مبتدأة بالتكبير ، وتختم بالتسليم لذلك فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وقد فرض الله — عز وجل — الصلاة على كل مسلم بالغ ، مكلف ، عاقل ، واختلف العلماء في حكم تاركها ، وهي الركن الوحيد من أركان الإسلام الذي لم يفرض في الأرض وأنام فرض في السماء ليلة الإسراء والمعراج ، وذلك يدل على عظم قدرها ، وأهميتها الكبيرة كما أنها من أفضل الأشياء التي تساعد على ذهاب الهم ، والحزن فقد ورد عن أبي هريرة — رضي الله عنه — عن النبي — عليه الصلاة والسلام — أنه قال : الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ.
12وإن شرع فيه قبله أو كمله بعده فوقع بعضه خارجاً منه فهو كتركه، لأنه لم يكمله في محله فأشبه من تعمد قراءته راكعاً أو أخذ في التشهد قبل قعوده | فقال له: "إذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئاً انتقصت من صلاتك" رواه الترمذي |
---|---|
وهو واجب، ووجهه أنه شرع لتكميل ركن فيكون واجباً كقراءة الفاتحة | والمراد بقوله فيما يتكرر: السجدة الثانية من كل ركعة وعدد الركعات |
والدليل على وجود التسبيح أنه لما نزل قول الله تعالى فسبح باسم ربك العظيم قال عليه الصلاة والسلام اجعلوها في ركوعكم.
10