الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الآية المذكورة جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام، وخروجه من مصر إلى مدين خائفاً يترقب | فبعدما وصل مدين مرهقا وسقى للمرأتين غنمهما تولى إلى ظل شجرة فجلس إليها جائعاً متعباً من بعد الشقة وطول السفر وتعب العمل |
---|---|
وانطلق موسى بعد ذلك إلى فرعون | والمعنى: يا رب إني محتاج إلى ما أعطيتني من الخير، ووصف الخير بالمنزل للإشعار برفعة المعطي وهو الله سبحانه وتعالى |
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : لقد قال موسى : رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير وهو أكرم خلقه عليه ، ولقد افتقر إلى شق تمرة.
Lalu diceritakan kepadanya tentang seorang lelaki yang telah menolongnya memberi minum ternaknya | اختي كان متعسر زواجها بلا اسباب… فسالت الشيخ عن دعاء لتيسير الزواج |
---|---|
أي: من فضلك، وليس شرطا ، فوافق موسى عليه السلام وأتم أبعد الأجلين، واستجاب الله تعالى دعاءه | وفي رواية عن ابن مسعود : أنه ذهب إلى الشجرة التي كلم الله منها لموسى ، كما سيأتي والله أعلم |
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة بن الفضل, عن سفيان الثوري, عن ليث, عن مجاهد, في قوله: فقال: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ قال: ما سأل ربه إلا الطعام.
19وكان قد اشتد به الجوع | |
---|---|
الماء لكنهم قرروا الانتظار خوفا من الزاحمة على الرجال، فنهى عليهم موسى عليه السلام وهذا نوع من الإحسان أو التعاطف | قال: ثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ قال: ما سأل إلا الطعام |