يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه لا يقوم عبد مسلم بعمل أي عمل تطوعي ينفع غيره إلا ويكتب الله له بهذا العمل أجر وثواب عظيم، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ينبه على أن المسلم إذا زرع زرعًا وينوي بهذا الزرع عمل الخير وان ينتفع به أي حيوان أو إنسان آخر، أو بهيمة من البهائم، فإذا أكلت منها الطيور، أو الحيوانات، أو إنسان يكون له الأجر والثواب العظيم، فيكون ذلك كالصدقة التي يتصدق بها، وقد خص الله عز وجل المسلم بهذا الثواب لأن الكافر لا يجازي بثواب | ويخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه من الصفات التي يجب أن تتوفر في المسلم، وهو أن المسلم للمسلم الآخر يجب أن يكون مثل أخيه تمامًا، فلا يقدم المسلم على ظلم أخيه، وأن المسلم الذي يُساعد أخيه المسلم وهو بحاجة إليه يلبي الله حاجته، ومن يُساعد أخيه المسلم عندما يقع في كربة شديدة يفرج الله عنه كربة من كرب يوم القيمة ويوم العرض عليه، كما أن الله عز وجل تضمن في الحديث أيضًا أهمية أن يتصف المسلم بصفة الستر، فقد أمرنا الله بالستر، وحث الله عز وجل في هذا الحديث أن من يستر على أخيه المسلم، يستره الله عز وجل يوم القيمة ولا يفضحه |
---|---|
كانت تلك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأخلاق والفضائل الحسنة التي يجب أن يتخلق ويتحلى بها المسلم | أما ما سواه فقد نسخ بهذه الشريعة |
من أقوال التابعين ـ يقول الحسن رحمه الله : إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة ويقول كذلك من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في الدنيا فألقها في نحره | وهذا وعيد شديد يوجب الحذر من الكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام من |
---|---|
رواه مسلم 24- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: رُبَّ أشعثَ مدفوع بالأبواب؛ لو أقسم على الله لأبرَّه | كانت فلسطين عبر التاريخ موقعًا مثاليًا للدفاع عن مناطق نفوذ الغزاة في كل من مصر وبلاد المشرق المعروفة الآن بسوريا ولبنان والعراق ، وقد كانت ساحةً للمعارك الدفاعية عن مصالح الدول المجاورة من التهديدات المحتملة، وتقسم فلسطين إلى منطقتين في وقتنا الحالي: الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، أما ما تبقى فهو محتل بين أيدي الصهاينة |
ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبن عمر رضي الله عنهما المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة.
8قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك | إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لنا نحن المسلمين المؤمنين برسالته الخاتمة لذلك دائما ما نحب سيرته صلى الله عليه وسلم ومعرفة الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن جوانب |
---|---|
وهنا أذكر بعض الأمثلة على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: 1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه | والحديث ويكون مؤكدا كما في القرآن كالأمر بالصلاة و الزكاة أو يكون مفصلا كما ذكر في القرآن كعدد ركعات الصلوات وأنصبة الزكاة أو مبينا لحكم |