من بات آمنا في سربه. حديث من أصبح منكم آمنا في سربه

رابعًا: جهالة حال سلمة بن عبيدالله بن محصن
وهذا قد تكلم في مروان لأجله غير واحد من النقاد ومعلوم لدى الجميع أن هذه البلاد كانت تعيش ـ كما حدثنا التاريخ والأجدادـ بين الفتن والحروب تارة، وبين النهب والسلب تارة، ووجود مظاهر الشرك والفساد تارة أخرى، وغير ذلك مما كان منتشراً في ربوعها، فكان الفرد لا يأمن على نفسه في عبادته لربه، أو في عمله، أو في بيته، أو أثناء سفره أو في سائر حياته، وكيف يكون في ذلك استقرارٌ، أو أمانٌ، أو راحة؟ كلا والله

شرح وترجمة حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

س: قد يكون قويًّا ولكن لا يجد عملًا؟ ج: يُعْطَى من الزكاة، لا بدّ أن يكون قويًّا وعنده كسبٌ، والذي ما عنده كسبٌ يُعْطَى.

26
حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه
عباد الله: ومعلوم لدى الجميع أن وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية خلال هذا الأسبوع قد تمكنت بفضل الله من القبض على ما يقرب من ثمانية وعشرين إرهابياً من الفئة الضالة بعد القبض على نفس هذا العدد في موسم الحج الماضي، والتي ما زالت تتواصل من أجل القيام بحملات إرهابية واسعة النطاق، حتى وصل الأمر إلى إيجاد أوكار لخلاياهم، وتزوير الوثائق التي تسهل تنقلاتهم، والترتيب لحملة إعلامية منظمة من خلال شبكة الأنترنت لنشر فكرهم الضال، إلى جانب عملهم على التغرير بشباب هذا البلد وتوريطهم في أعمال مخلة بالأمن في بلاد أخرى للإساءة إلى وطنهم
حديث قصير عن الحلم
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
حدثنا عبد الله ابن أحمد ، قال : سألت أبي عن سلمة بن عبد الله بن محصن الأنصاري ؟ فقال : لا أعرفه "
ووصيتي لأولياء أمور الشباب أن يتابعوا تحركات أبنائهم، أين يذهبون، ومع من يجلسون، ففي ذلك المصلحة والخير لهم ولو نظرنا لأحوال كثير من البلاد الآن لوجدنا أن زعزعة الأمن فيها عاد عليهم بالوبال والخسران، وهم الآن يتمنون أن يعود إليهم الأمان بعد أن فقدوه ولو دفعوا ما يملكون
قوله: "آمنًا في سربه"، قيل: المعنى: في أهله وعياله، وقيل: في مسكنه وطريقه، وقيل: في بيته، فهو آمن أن يقتله أحد، أو يسرق بيته، أو ينتهك عرضه الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أخرج الترمذي في سننه عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الخطمي، عن أبيه، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا

ما صحة هذا الحديث: (من أصبح منكم آمنا في سربه..)؟

.

شرح وترجمة حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
الوجه الثاني عن خالد بن مهاجر: رواية إسماعيل بن رافع: قال ابن عساكر -بعد أن أسندها في معجمه-: هذا حديث غريب
178 من حديث: (يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك وأن تمسكه شرّ لك..)
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين
حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها: بمعنى أنه من يملك كل هذه النعم التي أنعم الله بها على عبده، فهو ملك كل متاع الدنيا في يده، وهذا يعني أنه على الإنسان الرضا بقضاء الله والاقتناع التام بالحالة التي هو عليها
وهذا دليل على أنه بدون حصول هذه النعم فالإنسان يكون متقلباً بين عدم الراحة والاستقرار، ولا يستطيع أحد العيش بدون هذه الثلاث، وأهمها نعمة الأمن، فماذا يريد هؤلاء الحاقدون من هذه البلاد، أيريدون بلداً دون إسلام، أيريدون حكماً غير حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أيريدون أن تكون هذه البلاد مرتعاً للفساد، أيريدون أن يجعلوا للكافرين على المؤمنين سبيلا Your browser does not support the video tag
صدقت يا شيخى فى أن تحسين الشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ لهذا الحديث من خلال هذين الطريقين في النفس منه شيء

هنيئاً لمن بات آمنا في سربه

السؤال ما الفائدة التي خرج بها هؤلاء الأخوة , كان التركيز على الإجراء الشكلي للحديث و اعني اسانبده وطرقه والبحث في رواة تلك الطرق , ولم يكن ذلك العقل النهم الذي يذهب إلى الأعماق في ذلك الإجراء الشكلي تأمل في الناحية الموضوعية لذلك الحديث وهو لفظه ومعناه , لأن إجراءات تصحيح وتضعيف الأحاديث هي ظنية احتمالية يمكن أن يأخذ الحديث كلا الاتجاهين من حيث تصحيحه و تضعيفه و إنكاره , وهذا مثال لإشكالية العقل المعاصر المتدين وكذلك توجد تلك الإشكالية في بعض من يدعي التنوير أو الانفتاح أو العلمنة في بلدنا.

1
شرح حديث ( من أصبح آمنا في سربه )
السرساوي -: ولا أبعد أن يكون عبدالرحمن بن أبي شميلة هذا هو محمد بن سعيد المصلوب؛ لأن مروان بن معاوية يغير اسمه على أنواع كثيرة، فلعل سعيدًا هذا هو أبو شميلة، وجعله عبدَالرحمن وهو كذلك؛ لأن الألفاظ في هذا الحديث تشبه ألفاظَه
حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه
خامسًا: كونه من مفردات المجاهيل، فتفرَّد به عبدالرحمن بن أبي شميلة -كما حكم الدارقطني-، وتفرَّد به سلمة بن عبيدالله بن محصن -كما حكم العقيلي-، وضمَّ ذلك الترمذيُّ في حكمه على الحديث بالغرابة
ما معنى الحديث الشريف: قَالَ النَّبِيَّ
فاجتمع في ذلك: ضعف علي بن عابس، ونكارة ما روى فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي، وضعف عطية العوفي، والتفرد الشديد في هذا الإسناد في الطبقات المتأخرة جدًّا، فإن المتفرد به: عبدالرحمن بن صالح الأزدي من أقران الأئمة ابن معين وأحمد ونحوهم