يحرِّم المتشددون شراء حلوى المولد النبوي أو التهادي بها في ذكرى المولد النبوي الشريف، وفي ردِّه على فتاوى المتشددين التي تُحرِّم شراء حلوى المولد النبوي أو التهادي بها في ذكرى المولد النبوي، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن شراء الحلوى والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف "مباح شرعًا ويدخل في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم" | وقد شهدت مكة مولد ابني الرسول من خديجة، في حين شهدت المدينة مولد ابن الرسول من مارية القبطية |
---|---|
أول أبناء الرسول من الذكور الثابت من كتب السيرة النبوية أن أول أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور هو القاسم | وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم توفيّ جميع أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته في حياته، إلا فاطمة لحقت به بعد 6 أشهر على الأرجح من موته |
ولد النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس | |
---|---|
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر | وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في أسد الغابة وابن حجر في الإصابة ثلاثتهم في ترجمة فاطمة بنت عبد الله أم عثمان بن أبي العاص الثقفي |
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله تعالى إلى جميع البشر، ليدعوهم إلى عبادته وحده بغير شريك، وتوجيههم وتوجيههم.
14رجوع الرسول إلى مكة ونشأته فيها عاد الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأمّه بعد حادثة شق الصدر، وعاش معها الى أن توفّاها الله، وكان يبلغ من العمر ستّ سنوات، وكانت أم أيمن الحبشيّة معهم، وهي من أوْصلت رسول الله لجدّه عبد المطّلب في مكّة المكرمة، فعاش في كنفه حتى بلغ الثمان سنوات، وكان يُحبّه ويعطِف عليه كثيراً، وبعد وفاته كفِل النبي أخ والده؛ عمّه ، وكان حريصاً على محمّدٍ كثيراً، ولشدّة إعجابه به كان يصحبه معه لرحلاته، وكان أبو طالب لا ينام إلا ومحمّدٍ بجانبه، وكان يُدافع عنه ويقف معه حتى بعد نبوّته، وكان -عليه الصلاة والسلام- يرعى الغنم في شبابه ليُحصّل قوته ويعتمد على نفسه، فقد صحّ عن -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ | قال ابن القيم : وقد بعث الله نبيَّنا من صميم العرب ، وخصَّه بصفات الكمال من الخلق ، والنسب فكيف يجوز أن يكون ما ذكره من كونه مختوناً مما يميز به النبي ويخصص ، وقيل : إن الختان من الكلمات التي ابتلى الله بها خليله فأتمهن وأكملهن وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وقد عد النبي الختان من الفطرة ، ومن المعلوم : أن الابتلاء به مع الصبر مما يضاعف ثواب المبتلى به وأجره ، والأليق بحال النبي أن لا يسلب هذه الفضيلة وأن يكرمه الله بها كما أكرم خليله فإن خصائصه أعظم من خصائص غيره من النبيين وأعلى |
---|---|
وليس لهذا الخلاف كبير فائدة، ولا يترتب عليه حكم شرعي، ولذلك لم يهتم الصحابة ومن بعدهم من الأئمة بتحرير هذه التواريخ | ومن المعلوم أن النجوم لا يمكن رؤيتها إلا ليلاً وكذلك النور |
وأما الرأي الثالث فقد قال فيه : قال ابن العديم : وقد جاء في بعض الروايات أن جده عبد المطلب ختنه في اليوم السابع ، قال: وهو على ما فيه أشبه بالصواب ، وأقرب إلى الواقع.
17