اعتُمد هذا التصحيح مباشرةً في غالبية الدول الرومانية الكاثوليكية، أمّا الدول البروتستانتية فإنّها اعتمدته بشكل تدريجي، كما أنّ بعض الدول تأخرت في اعتماده، فمثلاً إنجلترا ومستعمراتها في أمريكا لم يتبنوا هذا التاريخ حتى 3 أيلول سنة 1752م، وأثر هذا التغير في ذلك السنة على يوم رأس السنة حيث أصبح يوم 1 يناير هو يوم الجديدة، ويجدر بالذكر أنّ التقويم الميلادي لم يُعتمد بشكل موحد في جميع أنحاء أوروبا حتى القرن الثامن عشر | وقد وضع التقويم الميلادي الراهب الأرمني دنيسيوس الصغير |
---|---|
الأشهر الميلادية مقابل الهجرية عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة تم الاعتماد على التقويم الهجري منذ العام الأول من الهجرة، واعتمدوه في جميع المراسلات التي كانت تتم مع الملوك والأمراء، وقد تقرر أن يكون شهر محرم هو الشهر الأول في السنة الهجرية، ويعتمد هذا التقويم على دورة القمر، حيث تعتمده الدول المسلمة في شتى أنحاء العالم | تم اعتماد التقويم الغريغوري على الفور من قبل إسبانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال ودوقية سافوي |
ينص نظام السنة الكبيسة في التقويم الميلادي على إضافة يوم إلى شهر شباط في السنوات القابلة للقسمة على 4، لكن إذا كانت السنة قابلة للقسمة على 100 يجب التحقق من قابليتها للقسمة على 400، فإذا كانت قابلة للقسمة على 100 و400 فإنّه يجب إضافة يوم إضافي على الشهر بغض النظر عن كون السنة تقبل القسمة على أربعة أم لا.
كما تحدث كل أربع سنوات، وهي السنة التي تحتوي على 366 يوماً، وتكون زيادة اليوم في شهر فبراير، بحيث يكون 29 يوماً عوضاً عن 28 يوماً | |
---|---|
م إلى 531 م: تمّ إدخال بعض التعديلات التي تتعلّق بترتيب الأشهر | التقويم الهجري العربي يعرف أيضاً بالتقويم الإسلامي وقد سمي بهذا الإسم لأن بدايته كانت مع هجرة رسول الإسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وهو تقويم قمري وفيه تكون السنة عبارة عن 12 دورة يدورها القمر حول الأرض ومدة كل دورة 29 |
التقويم العبري يُعبِّر هذا التقويم عن الطقوس العقائدية ، ويتم تسمية أيام الأسبوع السبعة فيه نسبةً إلى عددها باستثناء يوم السبت، كما يتم تصنيف السنوات فيه نسبةً إلى عدد الأيام في هذه السنة، وقد تحتوي السنة على 12 أو 13 شهراً.