والآن عدم الفهم، أنه أخي، أخوكِ له حدود، ابني، ابنك هناك حدود، أبي، أبوكِ له حدود | |
---|---|
وهذا الزي مأخوذ عن ذات الزي الذى كانت تضعه سيدات أسرة الخليفة العثمانى, لأن أصله بيزنطي من القسطنطينية أو الأستانة كما أنه كان منتشرًا في فارس ثم انتشر فى روسيا القيصرية حتى ثورة 1917 |
إن مسألة الزي والملبس من مسائل العادات والتقاليد التي تضرب بأصولها في مجتمعات بعيدة وأعراف قديمة, وتتداخل وتتشابه رغم اختلاف المعتقدات والشرائع.
وجوه إبطال الشبهة: 1 العورة في الإسلام هي ما يجب ستره، ويحرم كشفه - طبعا وشرعا - فالألفاظ العربية محددة الدلالة، ولا يمكن صرفها من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة قطعية، وعورة المرأة بالنسبة للمحارم ما عدا الوجه والرأس واليدين والقدمين، وبالنسبة للرجل الأجنبي جميع جسمها ما عدا الوجه والكفين على خلاف بين الفقهاء، والمرأة غير المسلمة كالرجل الأجنبي، وعورة المرأة المسلمة على المرأة المسلمة كالرجل على الرجل ما بين السرة والركبة، ولا عورة بين الزوجين | لقد كفل الإسلام للمرأة والرجل حق التزين والتجمل، ومن ثم يحق لكل منهم أن يسعى لذلك بالسبيل التي تحلو له، طالما كان ذلك في إطار الاعتدال والمقبولية، والمرأة بخاصة لها أن تتجمل، و لكن ليس من حقها أن تتبرج، فتسيء إلى نفسها وإلى غيرها |
---|---|
ستر العورة مطلب فطري شرعي، وللملابس وظيفتها المقررة، وهي مرتبطة بطبيعة كل شعب وموروثه: وهنا لا بد من الإشارة إلى أمرين يتعلقان باللباس وستر العورة، وهما: 1 | أما قميص نوم يشف عما تحته، أخي، أي أخٍ هذا؟ هذا خلاف الشرع، ألبسة ضيقة، ألبسة شفافة، ألبسة فيها إبراز للمفاتن، ألبسة فيها تبذُّل، ألبسة تصف ما تحتها، تصف خطوط الجسم، هذه كلُّها محرمةٌ، أن تبدو المرأة أمام أقاربها المحارم، إن أردت الإسلام، إن أردت الشرع، إن أردت منهج الله عزَّ وجل، إن أردت أن يبقى هذا البيت مصوناً، إن أردت ألا تقع فيه شبهة، إن أردت النظافة والعفاف، فعليك باتباع الشرع |
الخلاصة: · الله - عز وجل - عالج قضية العورة بخير السبل التي تكفل للنوع الإنساني - بشقيه - الكرامة والصيانة لا سيما المرأة.
ومن حق المرأة أن تكون جميلة المظهر، بعد أن تكون تامة العقل كريمة الشمائل، وهل الملابس التي تكشف قدرا من البطن أو الظهر، أو تكشف أدنى الفخدين - تحقق لها هذا الجمال؟ الحق أن حائكي هذه الملابس لا يوفرون للمرأة كرامتها، ولا يرجون لها وقارا وإنما يهيجون ضدها غرائز السوء | وهذا الزي بعينه هو ما ارتدته النساء التركيات ليتميزن به عن الأرمينيات, قبل هجرة الأرمن من تركيا |
---|---|
ومن جانبه قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فهمًا خاطئا لدى البعض وهو أن صوت المرأة عورة ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فصوت المرأة ليس بعورة في حد ذاته |
مؤرشف من في 29 سبتمبر 2017.