وللصلاة معان أ خرى منها: التعبد لله تعالى بأداء نظام معين من الحركات والإشارات والتلاوات القرآنية والتسابيح بنظام معين، ووفق شروط معينة يعقبها فضائل أخرى تزيد من أجر المصلي إذا قام بها، وأي مسلم محب لله تعالى يطمع في كسب رضوانه تعالى يستزيد ويزيد من كل أنواع الفضائل وأكثرها عظمة على الإطلاق التوحيد بإخلاص وصدق ثم الصلاة والذكر وتلاوة القرآن | والأفضل صلاتها بعد اشتداد حر الشمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم 748 والفصال هي أولاد الإبل ، ومعنى ترمض تشتد عليها الرمضاء وهي حرارة الشمس |
---|---|
يعتقد الكثير من المسلمين أن صلاة الضحى صلاة في غاية الأهمية، لذا فإن القيام بمزيد من الركعات يمكن أن يساعدك على تحقيق نيتك للصلاة | تخيل معي كم الصدقات التي تكتسبها بدون أن تدفع قرشا واحدا، بل وفوائد الصدقة والصلاة معا أيضا |
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة: عن زيدِ بنِ أرقمَ أنَّه رأى قومًا يُصلُّون من الضُّحى في مسجدِ قُباءٍ، فقال: أمَا لقَدْ علِموا أنَّ الصلاةَ في غيرِ هذه الساعةِ أفضلُ، قال: خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أهلِ قُباءٍ، وهم يُصلُّونَ الضُّحى، فقال: صلاةُ الأوَّابِين إذا رَمِضَتِ الفصالُ الفصال: هي الصِّغار من أولاد الإبل، جمع فصيل.
25صلاة الأوابين هل ثمّة فرقٌ بين صلاة الأوّابين وصلاة الضحى؟ صلاة الأوّابين هي ذاتها صلاة الضّحى كما قرر ذلك جمهور علماء المسلمين، ويستحسن أن يكون أداءها بعد ربع النهار قبل الظّهر وقت اشتداد الحرّ، وسبب تسميتها بهذا الاسم هو حديث النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي قال فيه: "صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ"، ويشير -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث آخر إلى أنّ صلاة الضحى هي صلاة الأوّابين، فيقول: "يا أنسُ صلِّ صلاةَ الضُّحى فإنَّها صلاةُ الأوَّابينَ" | تتنوع الفوائد العديدة من الصلاة بشكل عام سواء الفروض او غيرها، ولكن قبل سرد تلك الفوائد أو بعضها يمكنأن نذكرك ببيعض انواع الصلوات الأدائية التي يمكنك كمؤمن أن تقوم بها للاستزادة من كل الفضل ورفع أجرك وثوابك عند رب العزة، ورب البرية في الأولى والآخرة وما قبلهما وما بعدهما وما شاء وبلغت عظمته وقدرته التي لا حدود لها ولا تقدير إلا بعلمه هو وحده سبحانه |
---|---|
صلاة الضحى تتطلب منك فقط أداء ركعتين لصلواتك، لكن يمكنك أن تصلي أكثر إذا كنت تريد ذلك | فليس من الكثير علينا أن نصلي صلاة تساعدنا أن نشكر الله على القليل القليل من هذه النعم وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى» |
والصواب: إذا كان الأمر كذلك: أن يُصلِّيها مَنْ أراد على ما شاء من العدد.
3