اللَّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ، وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُبارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعّالٌ لِما تُرِيدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ | دعاء السمات المَعروف بدُعاء الشبور، ويُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة وَلا يخفى انّه منَ الادعية المشهورة وقد واظب عليه اكثر العلماء السّلف وهو مَرويّ في مصباحِ الشّيخ الطّوسي، وفي جمال الاسبوع للسيّد ابن طاووس وكتب الكفعمي باسناد مُعتبرة عن مُحمّد بن عثمان العُمري رضوان الله عليه وهُومن نوّاب الحجّة الغائب عليه السلام وقد رُوِي الدعاء أيضاً عن الباقِر والصّادق عليهما السلام وَرواه المجلسي رحمه الله ، في البحار فشرحه، وهذا هو الدّعاء على رواية المِصباح للّشيخ: اللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ الْاَعَزِّ الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الْاَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْاَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأسآءِ وَالضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَاَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الْاَصْواتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتى بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْاَرْضَ اَنْ تَزُولا، وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتى دانَ كانَ لَهَا الْعالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتى خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالْاَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً مَسْكَناً وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِىَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِـحَ وَقَدَّرْتَها فِى السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها، وَصَوَّرْتَها فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَاَحْصَيْتَها بِاَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسّاعاتِ وَعَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً وَاَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ الْكَرُّوبِيّينَ فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ فى عَمُودِ النّارِ وَفى وَاِلى طُورِ سَيْنآءَ وَفى جَبَلِ حُوريثَ فِى الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَفى اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنى اِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَفِى الْمُنْبَجِساتِ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ فى بَحْرِ سُوف، وَعَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ فى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنى اِسْرائيلَ الْبَحْرَ وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا وَاَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْاَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتى بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ، وبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ الْاَعَزِّ الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ وَبِمَجْدِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى طُورِ سَيْناءَ، وَلاِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ فى مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلاِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بِئْرِ شِيع سَبْع وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بَيْتِ ايل، وَاَوْفَيْتَ لاِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَلاِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَلِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَلِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ الزَّمانِ وَبِاياتِكَ الَّتى وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّآمَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتى تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرْضِ وَاَهْلِ الدُّنْيا وَاَهْلِ الاْخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتى مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتى اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ، وَبِنُورِكَ الَّذى قَدْ خَرَّمِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنآءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيآئِكَ وَ عِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْاَرْضُ وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْاَكْبَرُ، وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالْاَنْهارُ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَسَكَنَتْ لَهَا الْاَرْضُ بِمَناكِبِها، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ فى جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ فى اَوْطانِها، وَبِسُلْطانِكَ الَّذى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَحُمِدْتَ بِهِ فِى السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتى سَبَقَتْ لِاَبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَاَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً، وَبِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْنآءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِكَ فى ساعيرَ وَظُهُورِكَ فى جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتى بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبارَكْتَ لاِسْحقَ صَفِيِّكَ فى اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرآئيلِكَ فى اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فى عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ، اَللّـهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ شَهيدٌ |
---|---|
وَبِاسمِكَ العَظيمِ الأعظَمِ الأعَزِّ الأجَلِّ الأكرَمِ، وَبِمَجدِكَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِموسى كَليمِكَ عليه السلام في طورِ سَيناءَ، وَلإبراهيمَ عليه السلام خَليلِكَ مِن قَبلُ في مَسجِدِ الخَيفِ، وَلإسحاقَ صَفيِّكَ عليه السلام في بِئرِ شِيَعٍ، وَليَعقوبَ نَبيِّكَ عليه السلام في بَيتِ إيلٍ وَأوفَيتَ لإبراهيمَ عليه السلام بِميثاقِكَ، وَلإسحاقَ بِحَلفِكَ، وَليَعقوبَ بِشَهادَتِكَ، وَلِلمُؤمِنينَ بِوَعدِكَ وَلِلدَّاعينَ بِأسمائِكَ فَأجَبتَ، وَبِمَجدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِموسى بنِ عِمرانَ عليه السلام عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ وَبِآياتِكَ الَّتي وَقَعَت عَلى أرضِ مِصرَ بِمَجدِ العِزَّةِ وَالغَلَبَةِ بِآياتٍ عَزيزَةٍ وَبِسُلطانِ القوَّةِ، وَبِعِزَّةِ القُدرَةِ، وَبِشَأنِ الكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلتَ بِها عَلى أهلِ السَّماواتِ وَالأرضِ، وَأهلِ الدُّنيا وَأهلِ الآخرةِ، وَبِرَحمَتِكَ الَّتي مَنَنتَ بِها عَلى جَميعِ خَلقِكَ، وَباستِطاعَتِكَ الَّتي أقَمتَ بِها عَلى العالَمينَ وَبِنورِكَ الَّذي قَد خَرَّ مِن فَزَعِهِ طورُ سَيناءَ وَبِعِلمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبريائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَروتِكَ الَّتي لَم تَستَقِلَّها الأرض، وَانخَفَضَت لَها السَّماواتُ وَأنزَجَرَ لَها العُمقُ الأكبَرُ وَرَكَدَت لَها البِحارُ وَالأنهارُ، وَخَضَعَت لَها الجِبالُ وَسَكَنَت لَها الأرضُ بِمَناكِبِها وَاستَسلَمَت لَها الخَلائِقُ كُلُّها وَخَفَقَت لَها الرياحُ في جَريانِها وَخَمَدَت لَها النّيرانُ في أوطانِها وَبِسُلطانِكَ الَّذي عُرِفَت لَكَ بِهِ الغَلَبَةُ دَهرَ الدُّهورِ، وَحُمِدتَ بِهِ في السَّماواتِ وَالأرضِ وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدقِ الَّتي سَبَقَت لأبينا آدَمَ عليه السلام وَذُرّيَّتِهِ بِالرَّحمَةِ، وَأسألُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَت كُلَّ شيءٍ، وَبِنورِ وَجهِكَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِلجَبَلِ فَجَعَلتَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسى صَعِقاً، وَبِمَجدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طورِ سَيناءَ فَكَلَّمتَ بِهِ عَبدَكَ وَرَسولَكَ موسى بنَ عِمرانَ، وَبِطَلعَتِكَ في ساعيرَ، وَظُهورِكَ في جَبَلِ فارانَ، بِرَبَواتِ المُقَدَّسَينِ وَجُنودِ المَلائِكَةِ الصَّافّينَ، وَخُشوعِ المَلائِكَةِ المُسَبِّحينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكتَ فيها عَلى إبراهيمَ خَليلِكَ عليه السلام في اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله ، وَبارَكتَ لإسحاقَ صَفيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عليهما السلام ، وَبارَكتَ ليَعقوبَ إسرائيلِكَ في اُمَّةِ موسى عليهما السلام وَبارَكتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله في عِترَتِهِ وَذُرّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ | ثمَّ تذكر حاجتك وَتقول: اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الْاَسْمآءِ الَّتى لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَلا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلا تَفْعَلْ بى ما اَنَا اَهْلُهُ وَاغْفِرْ لى مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِنى مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء وَقَرينِ، سَوْء وَسُلْطانِ سَوْء، اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَيْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ |
الدعاء سلاح المؤمن الذي يقدر ان يستخدمه في اي وقت يريد واي مكان يريده وهذا شئ يتميز به المؤمن غن غيره من الذين يتبعون الدينات الاخرى التي جبها الاسلام عندما نزل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خير الانام لهذا سادرج الان دعاء السماء ليتمكن الجميع من الحصول على هذا الدعاء الجميل والمميز الذي نقل عن الاثر الصالح الذي لهم الفضل في وصول الكثير من هذه الادعية الجميلة والمباركة دعاء الَسمات مكتوب هذا دعاء السماء اقدمه لكم في هذه المقالة ليتمكن الجميع من الحصول عليه والدعاء به متى اراد ومتى شاء.
28وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ الْكَرُّوبِيّينَ فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في وَ اِلى طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع سَبْع ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ الزَّمانِ ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ شَهيدٌ " | ثمّ اذكر حاجتك وقل: يا اللهُ يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأرضِ يا ذا الجَلالِ وَالإكرامِ، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا الدِّعاءِ |
---|---|
اللَّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ، وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُبارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعّالٌ لِما تُرِيدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ | وهو دعاء في غاية الاعتبار وفي نسخ رواياته اختلاف وأنا أرويه عن مصباح الشيخ، ويستحب الدّعاء به في كلّ صباح ومساء وأفضل أوقاته بعد العصر من يوم الجمعة : دعاء العشرات سبحان الله والحمد لله ولا الـه إلاّ الله والله اكبر ولا حول ولا قوَّة إلاّ بالله العليِّ العظيم، سبحان الله آناء اللَّيل واطراف النَّهار، سبحان الله بالغدوِّ والاصال، سبحان الله بالعشيِّ والاْبكار، سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السَّماوات والاْرض وعشيَّا وحين تظهرون، يخرج الحيَّ من الميِّت ويخرج الميِّت من الحيِّ ويحيي الاْرض بعد موتها وكذلك تخرجون، سبحان ربِّك ربِّ العزَّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربِّ العالمين، سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزَّة والجبروت، سبحان ذي الكبرياء والعظمة الملك الحقِّ المهيمن المبين القدُّوس، سبحان الله الملك الحيِّ الَّذي لا يموت، سبحان الله الملك الحيِّ القدُّوس، سبحان القائِم الدّائِم، سبحان الدّائِم القائِم، سبحان ربِّي العظيم، سبحان ربِّي الاْعلى، سبحان الحيِّ القيُّوم، سبحان العليِّ الاْعلى، سبحانه وتعالى، سبُّوح قدُّوس ربُّنا وربُّ الملائِكة والرُّوح، سبحان الدّائِم غير الغافل، سبحان العالم بغير تعليم، سبحان خالق ما يرى، وما لا يرى سبحان الَّذي يدرك الاْبصار ولا تدركه الابصار وهو اللَّطيف الخبير، اللّـهمَّ إنّي اصبحت منك في نعمة وخير وبركة وعافية فصلِّ على محمَّد وآله واتمم عليَّ نعمتك وخيرك وبركاتك وعافيتك بنجاة من النَّار، وارزقني شكرك وعافيتك وفضلك وكرامتك ابدا ما ابقيتني، اللّـهمَّ بنورك اهتديت وبفضلك استغنيت وبنعمتك اصبحت وامسيت، اللّـهمَّ انّي اشهدك وكفى بك شهيدا واشهد ملائِكتك وانبياءك ورسلك وحملة عرشك وسكَّان سماواتك وارضك وارضيك وجميع خلقك بانَّك انت الله لا الـه إلاّ انت وحدك لا شريك لك وانَّ محمَّدا صلَّى الله عليه وآله عبدك ورسولك وانَّك على كلِّ شيء قدير، تحيي وتميت وتميت وتحيي واشهد انَّ الجنَّة حقٌّ وانَّ النَّار حقٌّ، و انَّ النُّشور حقٌّ، والسَّاعه اتية لا ريب فيها، وانَّ الله يبعث من في القبور، واشهد انَّ عليَّ بن ابي طالب امير المؤْمنين حقّا حقّا، وانَّ الائِمَّة من ولده هم الائمَّة الهداة المهديُّون غير الضّالّين ولا المضلِّين وانَّهم أَولياؤٌك المصطفون وحزبك الغالبون وصفوتك وخيرتك من خلقك ونجباؤُك الَّذين انتجبتهم لدينك واختصصتهم من خلقك، واصطفيتهم على عبادك، وجعلتهم حجَّة على العالمين صلواتك عليهم والسَّلام ورحمة الله وبركاته، اللّـهمَّ اكتب لي هذه الشَّهاده عندك حتّى تلقِّنّيها يوم القيامة وانت عنّى راض انَّك على ما تشاء قدير، اللّـهمَّ لك الحمد حمدا يصعد اوَّله ولا ينفد اخره، اللّـهمَّ لك الحمد حمدا تضع لك السَّماء كنفيها كتفيها وتسبِّح لك الارض ومن عليها، اللّـهمَّ لك الحمد حمدا سرمدا ابدا لا انقطاع له ولا نفاد ولك ينبغي واليك ينتهي فيَّ وعليَّ ولديَّ ومعي وقبلي وبعدي وامامي وفوقي وتحتي واذا متُّ وبقيت فردا وحيدا ثمَّ فنيت، ولك الحمد اذا نشرت وبعثت يا مولاي |
وعشرا : لا الـه إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حيٌّ لا يموت بيده الخير وهو على كلِّ شيء قدير.
30