جاء في لسان العرب لابن منظور في مادة ولى وزحف | شرح مفردات الحديث: الاجتناب: هو الابتعاد وعدم المقاربة |
---|---|
السِّحر السِّحر هو فعلٌ مُكتسبٌ يتضمَّن أموراً خدّاعةً هدفُها إلحاقُ الضَّرر بالغير والتفرقة بين الناس بواسطة أخذ العون من الشَّياطين أو تأثيراتٍ خارجيةٍ، والسِّحر وكلُّ ما يتعلَّق بهِ من فعلٍ أو تعلُّمٍ أو تعليمٍ حرامٌ شرعاً وفعله من كبائر الذُّنوب؛ لأنَّه يؤدِّي للكُفر، إذ لا يَحدث السحر إلا بالتَّعاون مع الشَّياطين، ويُعاقَب فاعله في الدُّنيا والآخِرة، ومن وجد أيَّ شيءٍ يخصُّ السِّحر عليه التَّخلُّص منه بحرقِهِ، ولا يجوزُ تعلُّم السِّحر حتى لو لم يعمل العبد به، إذ يُخشى عليه من الوقوع بالكفر؛ لأنَّ مرتبطٌ بشكلٍ مباشرٍ بالشياطين، حيث قال -تعالى-: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ |
والله ما ضاعت الأمة إلا يوم أن ضيعت الجهاد الذي جعله النبي r ذروة سنام هذا الدين.
30انتهى"، وقال القرطبي رحمه الله: "ذهب أهل السنة إلى أن السحر ثابت، وله حقيقة…"، والأدلة على ذلك من القرآن: { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ } البقرة:102 ، ووجه الدلالة من هذه الآية أن الله تعالى أخبر أن للسحر آثارً حقيقة، ومنها أنه يتم بواسطته التفريق بين المرء وزوجته، وأن ما يتعلمونه ما هو إلا ضرر لا نفع فيه | |
---|---|
عشرة جنيهات في غير المجلس، ما تقبض في المجلس، هذا يسمى ربا النسيئة، يبيع مثلًا: صاع بر بصاعين شعير من غير تقابض، هذا يسمى ربا نسيئة، أو يبيع مثلًا: عشرة دولارات بعشرين دولار إلى أجل، فهذا ربا نسيئة مع ربا الفضل أيضًا، هذا الربا، وهو من أكبر الكبائر |
جاء في أحكام القرآن للقرطبي: فالمنحرف من جانب إلى جانب لمكايد الحرب غير منهزم، وكذلك المتحيز إذا نوى التحيز إلى فئة من المسلمين ليستعين بهم فيرجع إلى القتال غير منهزم أيضًا، أما المغامرة وهي اقتحام الواحد للعشرة أو أكثر فإن كان لكسر شوكة المشركين وإضعاف نفوسهم فقد جوزه البعض.
لماذا النهي عن التولي يوم الزحف؟ إن الإسلام دين العزة والكرامة، ولا يرضى الذلة والمهانة؛ والمؤمن قوي بإيمانه، واثق بربه ويحب لقاءه، فكيف يعطي ظهره لحقير كافر؟ إن الموت في سبيل الله ونيل الشهادة غاية ما يتمناه المؤمن، فلماذا يهاب الموت أو الجراح، ويولى دبره لجبان كافر يحرص على الحياة ويهاب الموت؟ إن التعبير القرآني يوضح ويرسم صورة بشعة لمن يفعل ذلك فلا تولوهم الأدبار ؛ والأدبار: جمع دبر، وهو ضد القبل، والدَّبَرة: الهزيمة في القتال، ودابرهم: آخرهم؛ والعبارة بالدبر هنا متمكنة الفصاحة، لأنها تحمل معنى العار والشنار؛ وهذا ما لا يليق بالمسلم؛ لأنه أشرف له وأكرم أن يواجه الموت بصدره وقلبه، ولا يعطي للكافر ظهره أو دبره ولو أدى إلى قتله | |
---|---|
وأخيراً : لا عزاء إلا بالجهاد |