رواه ابو داوبد وابن ماجه عودة الخلافة الإسلامية : بعد أن انتهت الخلافه الإسلامية بعد سقوط الدوله العثمانية تقسمت الدولة الإسلامية بعد الحرب العالمية الأولى ووقعت كل قطعه منها تحت أحتلال فرنسا وبريطانية وأيطاليا ، ومن هذا الوقت لم نعد نسمع بعبارة الخلافة الإسلامية أو الدولة الإسلامية ، ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم بشر المسلمين بأن الدولة الإسلامية ستعود مرة أخرى على يد المهدي المنتظر وستكون دوله عادله تقوم على الرشد والحكمة والعدل بين الناس وسينتشر العدل والأمان والرخاء مثل عهد الخلفاء الراشدين | |
---|---|
لكن في هذا المقطع يسأل المؤمن المنتظر إمام زمانه عجل الله فرجه فيقول له : سيدي يا صاحب الزمان اين انت؟ وكيف لي ان اراك متى ؟ و اين يا بقيت الماضين ؟ كيف السبل للقاءك ؟ أبالسفر للمشاهد المقدسة ام بالدعاء أم كيف ؟ و هنا الامام عجل الله فرجه يعطينا الجواب ليبين سبيل الوصول اليه الا و هو الاخلاق و الالتزام الديني ،فيريد روحي فداه منا : ١-اجتماع القلوب |
أضف إلى ذلك أنه قد ورد ما يعارض ظهور أي مهدي غير عيسى عليه السلام وذلك في حديث: لا مهدي إلا عيسى بن مريم | |
---|---|
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وانستقرام ليصلك كل جديد على تطبيق التواصل الاجتماعي المفضل إليك |
وليس في الصحيحين من هذه المراتب إلا الثلاث الأولى، أما الأربع الباقية فلا وجود لها إلا خارج الصحيحين.
29الأمر الثالث أن ابن خلدون لم يقل إن أحاديث المهدي كلها ضعيفة فضلاً عن القول بأنها موضوعة، فعبارته تدل على أن هناك عدداً قليلاً من هذه الروايات قد سلم من النقد، ونحن نقول لو سلَّمْنا بكلام ابن خلدون فهذا القليل كاف في الاحتجاج بهذه الأحاديث واعتقاد موجبها | وقال ابن كثير أيضاً: "والمراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة، يقتل عنده ليأخذوه ثلاثة من أولاد الخلفاء، حتى يكون آخر الزمان، فيخرج المهدي، ويكون ظهوره من بلاد المشرق، لا من سرداب سامرا، كما يزعمه جهلة الرافضة من وجوده فيه الآن، وهم ينتظرون آخر الزمان، فإن هذا نوع من الهذيان، وقسط كبير من الخذلان، شديد من الشيطان، إذ لا دليل على ذلك ولا برهان، لا من كتاب ولا سنة ولا معقول صحيح ولا استحسان" انتهى |
---|---|
فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟ 3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه» |