استعمال لو في الاعتراض على القدر من صفات. متن ابن عاشر رحمه الله في قواعد الاسلام الخمس والاحسان

أما أنا ، فأقول : من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له وقيل : هو جمع نادر وليس مبنياً على حمل ، كما قالوا قدَامى جمع قديم
وقال الفراء إن ويل كلمة مركبة من وَيْ بمعنى الحُزن ومن مجرورٍ باللام المكسورة فلما كثر استعمال اللام مع وَيْ صيروهما حرفاً واحداً فاختاروا فتح اللام كما قالوا يَالَ ضَبَّةَ ففتحوا اللام وهي في الأصل مكسورة والتوصيف وقع باسم الفاعل المعروف باللام

باب قوله تعالى: {يظنون بِالله غير الحق ظن الجاهلِية يقولون هل لنا من الأَمر من شيء}

وعلَى هذا فالَّذي عرفَ أسماءَ اللهِ وصفاتِهِ معرفةً علَى ما جرَى عليهِ سلفُ هذه الأمَّةِ وأئمَّتُها، وعَرَفَ مُوجَبَ حكمةِ اللهِ، أيْ: مقتَضَى حكمةِ اللهِ لا يمكنُ أنْ يظنَّ باللهِ ظنَّ السَّوءِ.

11
الدعاء الذي أوصى به الرسول في ليلة القدر
أما الإعراض عن الشهوات واللذات من غير إضرار بنفسه ولا تفويت حق لزوجة ولا غيرها ، ففضيلة لامنع منها ، بل مأمور به
حل درس استعمال لو في الكلام التوحيد للصف الثالث المتوسط
قرؤان كريم لما كثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى
ما حكم الاعتراض على قدر الله؟
ولولا هذه الصفات فيه لما عرفها من ربه
فهل أنا آثم، مع العلم أنني أرى أن لا أقولها، وأريد الابتعاد عنها إذا كانت حراما؟ وإذا كانت حراما، وجاهدت نفسي على الابتعاد عنها، ولكنني نسيت وقلتها، أو قلتها لأنني متعود عليها
فتبين من هذا مشروعية قول إن شاء الله لما يراد فعله في المستقبل، ولكنه لا ينبغي لك أن تعد وعدا وأنت تضمر إخلافه، ولا ينفعك قول إن شاء الله إذا كان المخاطب يفهم أنك عازم على الوفاء والفعل وإن كان في الجائزات فهو مباح ، فكأنه قال في الحديث : لا غبطة أعظم - أو أفضل - من الغبطة في هذين الأمرين

حديث عن صفات المنافق

ولبيان محبة الخير وإرادته , كقوله : " لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثل ما يعمل " ونحوه جائز.

حل تدريبات استعمال ( لو ) في الكلام ص 32
قال العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري عند شرحه لحديث: قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة، أو تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده؛ لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون: وفيه دلالة على جواز قوله لو، ولولا بعد وقوع المقدور، وقد جاء في القرآن كثير من ذلك، وفي كلام الصحابة والسلف، وسيأتي ترجمة البخاري: هذا باب ما يجوز من اللو، وأما النهي عن ذلك، وأنها تفتح عمل الشيطان، فمحمول على من يقول ذلك معتمدا على الأسباب، معرضا عن المقدور، أو متضجرا منه
الاستطلاع هو
فهذا لون ورجاؤهم في الدنيا لون
الاستطلاع هو
الاعتبار الثاني : المحو في المشهد