ويُسخِّرُ الله فرعون؛ ليتربَّى موسى على فراشِه ومائدتِه، وهل يجرُؤُ مخلوقٌ أن يمسَّ بسُوءٍ من أراد اللهُ له السلامةَ والنجاةَ؟! كما يعرف قارئ التاريخ أن إبني إبراهيم عليه السلام هم إسحاق وإسماعيل عليهما السلام قد ولدوا في فلسطين ولكن لم يكن إبراهيم عليه السلام من السكان الأصليين لفلسطين بل كان من المهاجرين إليها , ولم تعش ذريته في فلسطين طوال حياتها | حسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 1575 |
---|---|
اقتباس وتتوالَى الأحداثُ العجيبة؛ لتُبرِزَ للأمة ضآلةَ مكر الطغيان، وحقارةَ كيده، مهما صالَ وجالَ، أمام قُدرة الله وعظمته يقتلُ فرعونُ أطفالَ بني إسرائيل حتى لا يرى موسى نورَ الحياة، وتسوقُ الأمواجُ موسى الرَّضيعَ حتى تسكُن أمام قصر فرعون، ويقذِفُ الله محبَّتَه في قلب امرأة فرعون: لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا | بعد وفاة نبي الله داوود عليه السلام , أصبح الملك لنبي الله سليمان عليه السلام وقد اتاه الله ملكا كبيرا وسخر له الجن والرياح وملكا لم يسبقه ملك قبل ذلك قط |
والأظهر كما ذكرتُ لك من سياق الآيات في سورة الأعراف أن الكتب غير الصحف ".
20ما هو الكتاب الذي انزل على موسى، في القران الكريم ورد نزول الكتب السماوية مع كل الرسل والانبياء عليهم السلام، وقال الله تعالى في محكم التنزيل: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ سورة الحديد، 25 ، وقال سبحانه وتعالى: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ سورة البقرة، 213، وكل رسول بعث في قومه لاخراجهم من الضلالة الى الهدى، ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد، الا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله كخاتم الرسل والانبياء وبعثه للناس كافة لاخراجهم من الضلالة الى دين الحق الاسلام، وسيدنا موسى عليه السلام بعث في بني اسرائيل ليخرجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، ونجد الكثير من البحث عن اسم الكتاب الذي انزل على سيدنا موسى عليه السلام، فهو من الكتب السماوية التي ذكرت في القران الكريم، لهذا سوف نقدم لكم الان اجابة سؤالكم ما هو الكتاب الذي انزل على موسى عليه السلام | خروج سيدنا موسى من مصر دخل موسى -عليه السلام- إلى المدينة ذات يومٍ، فوجد رَجُليْن يقتتلان، أحدُهما من قومه والآخر من قوم فرعون، فاستعان به الرجل الذي من قومه على الآخر، فأعانه موسى -عليه السلام- وضرب خصمه، فقتله من غير قصد، فأسِف لِما فعل به، ودعا -تعالى- أن يغفر له فغفر له، ولكنّه بقي خائفاً مما فعل بسبب ما قد يحصل له من فرعون وقومه، ووجد الرجل الذي من قومه يستعين به مرة أُخرى على إنسانٍ آخر من قوم فرعون، ولكن موسى -عليه السلام- رفض مُساعدته؛ لغِوايته وضلاله، لأنّه عاد لفعل نفس الأمر، فجاءه رَجُلٌ يُخبره بتآمُر فرعون وقومه على قتله، ونَصَحه بالخُروج، وبقي موسى -عليه السلام- مذعوراً مُترقّباً، وخرج من المدينة وهو خائف؛ بسبب ما قد يحصل معه من تآمُر القوم عليه، ودعا ربّه بأن يُنجيه من القوم الظالمين، وتوجّه إلى بدون معرفته للطريق؛ حيث إنّه يخرج من مصر للمرّة الأولى في حياته |
---|---|
أيها المسلمون: كان من تعظيم موسى -عليه السلام- للأرضِ المُقدَّسة وبيت المقدِس: أن سألَ اللهَ -تبارك وتعالى- عند الموت أن يُدنِيَه منها؛ روى البخاري في صحيحه مرفوعًا: " | حيث أنه يوسف عليه السلام قد ذهب إلى مصر عبدا مملوكا |
اللهم وفِّق جميعَ وُلاة أمور المُسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعِك يا رب العالمين.
وأما الحديث المرفوع فهو حديث ضعيف ، لا تقوم به حجة | فالصحيح عن قتادة ما رواه سعيد بن أبي عروبة ، عنه ، عن صاحب له ، عن أبي الجلد ، من قوله |
---|---|
بارك الله ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم | والخلاصة : أن هذا الكلام ورد من قول أبي قلابة ، وأبي الجلد ، وأخذه قتادة عن أبي الجلد وكان ربما حدث به ولم يذكر أبا الجلد |