وأوضحوا لـ «اليوم» أن المرحلة القادمة تتطلب التطوير والتحديث في كل الأنظمة بالميدان التعليمي؛ لينعكس إيجابًا على أداء المعلمين لتجويد المخرجات التعليمية | أكد عدد من الأكاديميين والمعلمين أن الرخصة المهنية مطلب مهم؛ لضمان جودة التعليم، ومعتمد الكثير من الدول المتقدمة في مجال التعليم، ويساعد المعلم على المراجعة المستمرة لتخصصه، ومراجعة النظريات التربوية، التي تسهم في إنجاح العملية التعليمية |
---|---|
نورة البليهد: إن اعتماد معايير محددة لشاغلي الوظائف التعليمية، من الخطوات المتميزة لتجويد عملية التعليم، وإن اعتماد اختبار للحصول على الرخصة المهنية جزء مهم من التحقق من استيفاء هذه المعايير | تطوير الذات وبيَّن باحث الدكتوراة في القيادة المدرسية عماد بن مطر العتيبي أن الرخصة المهنية تُعتبر متطلب ذات أهمية لضمان جودة التعليم، ودليل ذلك اعتمادها في الكثير من الدول المتقدمة في مجال التعليم، وأن مدة صلاحية الرخصة 5 سنوات، وهي كافية للمعلم للتركيز على أداء مهامه، وبذلك فإن المعلم الذي يكون مطالبًا برخصة مهنية كل 5 سنوات، سيكون حريصًا على تطوير ذاته، والاطلاع على كل ما هو جديد |
معايير محددة وقالت أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، د.
6وشددت على ضرورة تقديم فحص PCR سلبي لا يتجاوز موعد إجراؤه 48 ساعة عند الصعود إلى الطائرة، مشيرة إلى الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام بإحدى المؤسسات الفندقية المحددة من قبل السلطات المحلية، مع تقديم إيصال الحجز والأداء | |
---|---|
الهدف الأسمى وأكد المعلم رائد الشريف، من إدارة تعليم الطائف أن اختبارات الرخص المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية، رفعت من قيمة مهنة المعلم، وجعلت مَنْ يمارسها، لا بد أن يكون متخصصًا في ذلك، حتى يستطيع أن يحقق الهدف الأسمى من التعليم، وفي ذلك مساواة بين مهنة المعلم، ومهنة «الطبيب»، الذي ينبغي أن يكون حاصلاً على رخصة تؤهله للعمل طبيبًا، يعالج الناس، وكذلك تساعد على إعطاء المجتهد من المعلمين حقه، وإبراز جهوده |