المبدأ القبلي الذي يرى وجوب بقاء الخلافة في أسرة واحدة على أن يتولاها أفضل أفرادها خبرة وحنكة وتجربة، وأبرز مثل على وجود هذا التيار اختيار مروان بن الحكم خليفة من قبل الأمويين بعد موت يزيد بن معاوية وتنازل ابنه معوية عن الخلافة، كما أن عهد يزيد الثاني إلى أخيه هشام ثم إلى ابنه الوليد كان نصرا للمبدأ القبلي وإخفاقاً للمبدأ الوراثي الدقيق | بل حتى أنّ بعض المعترضين لم يخرجوا عن طبيعة هذا النوع من التفكير عمّ ص الذي كان يرى أنّ أحقّ بوراثة النبي من غيرهم الذي لم يستطع أن يهضم خروج الخلافة إلى بيت آخر من قريش المتمثل بقبيلة التي ينتمي إليها |
---|---|
ولاريب أن لهذه الرؤية انعكاساتها على ساحة العمل السياسي والحكومي وقد تركت بصماتها على جميع النشاطات | من ناحية أخرى توجد جماعات أخرى لا زالت تطالب بعودة الخلافة أهمها جماعة في وغيرها، ولكنها تعاني من القمع والضغط والانتقادات من قبل الحكومات العربية التي تنادي وتعتبر أن سيطرة ديانة ما على الدولة يخل بموازين العدالة والحرية والديموقراطية |
ب- اصطلاحاً أما الخلافة في الاصطلاح : فهي رياسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبيr يقول ابن خلدون في ذلك : والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها،إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشرع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به.
21مما يكشف عن وجود التشيع في ذلك الوقت | وذهبت فرقة منهم إلى أن الإمام في هذه الأمة اثنان: محمد وعلي بن أبي طالب، وغيرهما ممن كان لائقا لهذا الأمر من أولاد علي فهم نوابهما |
---|---|
علي بن أبي طالب هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو الحسن، وأمّه هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشيّة الهاشميّة، وهو أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الرّاشدين، وواحد من العشرة المبشّرين بالجنّة، وأوّل من أسلم من الفتيان، وهو ابن عمّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - وصهره، وواحد من أشجع الأبطال، ومن أكابر الخطباء والفصحاء والعلماء بالقضاء والإفتاء، وقد كان اللواء في يده في أكثر المشاهد، ولم يتخلف عن مشهد من المشاهد إلا في غزوة تبوك ليرعى عياله، وقد اختاره عمر بن الخطاب بعد طعنه بين السّتة من أصحاب الشورى ليخلفه واحد منهم، وهم علي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزّبير بن العوام، وعبد الرّحمن بن عوف، وعثمان بن عفان، وسعد بن أبي وقاص، وقد بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة 35هـ | ولم يكن هذا اللقب على أساس التزكية دائماً وإنما لُقب لمن يتقلد منصب الخليفة، وذلك كما هو الحال اليوم للألقاب التي تطلق على حكام ورؤساء الدول |
وفي شرح الجواهر: تجب إطاعته فيما أباحه الشرع، وهو ما يعود نفعه على العامة، وقد نصوا في الجهاد على امتثال أمره في غير معصية.
4واعتبر أهل السنة والجماعة أن الإمامة مسألة مصلحية إجماعية وليست من أصول العقيدة | مؤرشف من في 14 أكتوبر 2017 |
---|---|
من خلال الإجابة على أسئلتكم المطروحة على موقعنا موقع موسوعة سبايسي | على أن إقامة الدين وتنفيذ أحكام الشرع في جميع شؤون الحياة الدنيا والأخرى فرض على المسلمين بالدليل القطعي الثبوت القطعي الدلالة، ولا يمكن أن يتم ذلك إلاّ بحاكم ذي سلطان |
ومن اقترب كان مصيره إخماد صوته وشلّ حركته في المهد، وقد اعتمد هذا المنهج لاحقا خليفته وابنه يزيد بن معاوية.
26