ما هو الحرف المضعف الحرف المضعف يقصد بالحروف المضعفة أو الحروف التي تحوي على الشدة هي عبارة عن حرفين من جنس واحد جاءا متتالين ويكون الحرفين أحدهما ساكن والثاني متحرك بالكسر أو بالفتح أو بالضم فيدغمان في حرف واحد وتوضع فوق هذا الحرف الشدة دلالة على وجود حرفين، ويدمج هذان الحرفان نطقاً وكتابةً وإن التضعيف يأتي في الأفعال والأسماء | حرف الحاء من الحروف المهموسة الرخوة التي يتم بها جريان النفس والصوت |
---|---|
وينقسم ذلك على أقسام؛ منها ما يكون الحرفان أصله؛ نحو: مَنْ، وما، ومِنَ الحروف نحو: مِنْ، وعَنْ، ومنه ما يخفف من المضاعف نحو: رُبَ خفيفة الباء وأصلها التشديد، ومن الفعل ما كان مضاعفًا؛ نحو: ردَّ، ومدَّ، وعدَّ، وعدَّدَ، وتعدَّدَ وإذا دخلته الزوائد، نحو استَعَدَّ واستَمَدَّ وشِبْهِهِ، وإذا تكرر نحو: بَرْبَرَ، وجَرْجَرَ، وفي ما أُظهر تضعيفه؛ نحو: العَدَدِ والـمَدَدِ…فهذا كله ثنائي» 3 | يمكن فك التضعيف على وجه الوجوب لهذا الفعل وذلك عند إسناد الفعل إلى الضمائر مثل تاء الرفع المتحركة فتصبح الجملة، كما في المثال التالي: مددت الحبل |
ومن العرب من يحرك الآخر بحركة الأول ؛ فيقولون : " غض وخف ، وظل 10 ".
وانظر: الصاعدي، تداخل الأصول اللغوية، ص93 | ملاحظة: لا تقبل جميع أحرف اللغة العربية الشدة فهناك ثلاثة أحرف وهي: حرف الواو وحرف الألف وحرف الغين |
---|---|
أصل الحرف المضعف هو، الحرف المشدد أو الحرف المضعف في اللغة العربية هو عندما يكون الحرفان من جنس واحد على سبيل المثال في كلمة رد ، فالدال هنا مشددة حيث أنهما يكونان حرفان مدغمان، فالحرف الأول منهما يكون ساكن بينما يكون الحرف الثاني منهما متحرك في اللفظ وبالتالي يمكن إعتبارهم حرفين، ومن الجدير بالذكر بأن التضعيف يمكن فكه عبر إدخال تاء الرفع المتحركة على الكلمة بمعنى أن تصبح رددت ، وجميع الحروف في اللغة العربية تقبل أن تضعف ماعدا حرف الألف والغين والواو، فهي حروف مضعفة عند العرب ولا يقومون بتضعيفها، والسبب في ذلك أنها لا تقوى على التضعيف فهي حروف ضعيفة بطبيعة الحال، وسوف نتعرف في هذا المقال على أصل الحرف المضعف هو | وان كان مسندا الى الاسم الظاهر او الضمير المستتر ، وكان مجزوماً — جاز فيه الإدغام ، والفك ، تقول : " لم يشد ، ولم يمل ، ولم يخف " : " لم يشدد ، ولم يملل ، ولم يخفف " والفك أكثر استعمالا ، قال الله تعالى 20-81 : ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وقال 74-6 : ولا تمنن تستكثر وقال 2-282 : وليملل الذي عليه الحق — فليملل وليه بالعدل |
وأحدُ تلك الأدلّة: جواز تضعيف الحرف الأوسط الصَّحيح قياساً من الفعل الثُّلاثيِّ؛ فيقال في كَسَرَ و قَتَلَ و خَرَمَ : كَسَّرَ و قَتَّلَ و خَرَّمَ | من قبل فريق موقع موسوعة سبايسي spisy |
---|---|
الحرف المضعف المشدد هو الحرف الذي يوضع فوقه الشدة أحد الحركات في اللغة العربية ليدل أن الحرف هذا يتغير لفظه ويلفظ كحرفين من نفس الجنس أي الحرف الذي يوضع عليه الشدة ذاته ، ويكون هذان الحرفان الأول منهما ساكن أي حركته والأخر منهما متحرك أي حركته الكسر أو الضم أو الفتح لكن يدمج هذان الحرفان لسهولة اللفظ، والتضعيف إحدى أنواع البلاغة في اللغة العربية، فنستنتج إن اصل الحرف المضعف هو حرفين أحدهما ساكن والآخر متحرك والحرفين من نفس الجنس ويلفظ هذان الحرفان كحرف واحد لكن مشدد | ويمكن فك التضعيف من خلال إدخال تاء الرفع المتحركة على الكلام فيصبح: رددت |
وسائر العرب على الإدغام ، ولكنهم اختلفوا في تحريك الآخر : فلغة أهل نجد قصداً ؛ قصداً الى التخفيف ، ولأن الفتح أخو السكون المنقول عنه ، وتشبيهاً له بنحو " أين ، وكيف " مما بنى على الفتح وقبله حرف ساكن؛ ص146 فهم يقولون : " عض ، وظل 9 ، وخف ".
13