شروط صلاة الجنازة صلاة الجنازة هي صلاة من الصلوات ولذا فشروط صحة صلاة الجنازة هي شروط صحة الصلاة عامة ماعدا شرطًا واحدًا وهو دخول الوقت لأنه لا وقت محدد لها إلا بحضور الميت بين يدي المصلين | وتقم المسجد أي تنظف المسجد من القمامة، وبالطبع ما دامت قد دفنت فمن المؤكد أن هناك مسلمين قد صلوا عليها، فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة عليها |
---|---|
ومن أهم الأدعية المتناقلة والتي يدعونها للميت هيّ: "اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار" | كما لا يجوز الصلاة على الميت المحمول على الأعناق أو على دابة، وذلك في نظر الحنابلة والحنفية، بينما أجاز الشافعية والمالكية جواز الصلاة على الميت المحمول على الأعناق او النعش الموضوع على الدابة |
وفي رسالة ابن أبي زيد المالكي : والتكبير على الجنازة أربع تكبيرات يرفع يديه في أولاهن، وإن رفع في كل تكبيرة فلا بأس، وإن شاء دعا بعد الأربع ثم يسلم، وإن شاء سلم بعد الرابعة مكانه.
23وبعد الوضوء والطهارة تأتي نية الصلاة، والنية محلها القلب، وهناك اختلافات فقهية حول التلفظ بنية الصلاة، او عدم التلفظ بهذه النية، ولكن على أية حال، هناك أداء لصلاة الجنازة من خلال الاختلافات والأقوال الفقهية، والتي نتعرف عليها خلال النقاط التالية: أداء صلاة الجنازة في المذهب الحنفي الفقهاء الحنفية وضعوا العديد من الشروط والأركان لصلاة الجنازة منها النية وهي أن ينوي المسلم أن يصلي الجنازة على الميت لله عز وجل ولكي يبتغي الثواب العظيم لها والثواب هذا للميت و للحي على حد سواء، ثم القيام برفع يديه كهيئة الصلاة العادية، ثم القيام بتكبيرة الإحرام ليبدأ صلاة الجنازة، ثم يكبر أربع تكبيرات، في الأولى يقرأ دعاء الاستفتاح والفاتحة، والثانية دون رفع اليدين ولكن التلفظ بلفظ الله أكبر جهراً يصلي على النبي الصلاة الإبراهيمية، و التكبيرة الثالثة يدعو للميت، والرابعة يدعو لنفسه ولسائر المسلمين، ثم يقوم بالتسليم عن يمينه ويساره وبهذا تكون انتهت صلاة الجنازة | في هذا العرض الشامل تعرفنا على العديد من الجوانب الفقهية حول صلاة الجنازة في الإسلام، لكي يفهم المسلم هذه الصلاة |
---|---|
قال ابن قدامة رحمه الله : " وإن كان الميت طفلاً , جعل مكان الاستغفار له : " اللهم اجعله فرطاً لوالديه , وذخراً وسلفاً وأجراً , اللهم ثقل به موازينهما , وأعظم به أجورهما , اللهم اجعله في كفالة إبراهيم وألحقه بصالح سلف المؤمنين , وأجره برحمتك من عذاب الجحيم , وأبدله داراً خيراً من داره , وأهلاً خيراً من أهله | إلى آخره، ويقدم عليه، اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، ويقول في الطفل مع هذا الثاني: اللهم اجعله فرطا لأبويه وسلفا وذخرا وعظة واعتبارا وشفيعا، وثقل به موازينهما، وأفرغ الصبر على قلوبهما، ويقول في الرابعة: اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده |
جاء في الاختيار من كتب الحنفية: والصلاة أربع تكبيرات ويرفع يديه في الأولى لأنها تكبيرة الافتتاح، ولا يرفع بعدها ويحمد الله تعالى بعد الأولى.
11