نساء كاسيات الحديث كامل. الدرر السنية

والثاني: نساء كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة، إما؛ لأنها ثياب رقيقة أو قصيرة، اسم كسوة بلا حقيقة، مائلات عن الرشد وعن العفاف وعن الطاعة إلى الفواحش والزنا، مميلات لغيرهن فقال النووي ـ رحمه الله: وأما رؤوسهن كأسنمة البخت: فمعناه يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت، هذا هو المشهور في تفسيره، قال المازري: ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا ينكسن رؤوسهن
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ قَتَلَ الْوَزَغَ فِي الضَّرْبَةِ الْأُولَى فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً وَمَنْ قَتَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً وَمَنْ قَتَلَهُ فِي الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا قَالَ سُهَيْلٌ الْأُولَى أَكْثَرُ الصنف الأول: " رجال بأيديهم عصي كأذناب البقر يضربون بها الناس"، وهم الظالمون الذين يضربون من لم يضربهم ولم يكلمهم بسوء ولم تقع بينهم وبينه معرفة ولا إشكال ولا لهم عليه أي حق، فهذا النوع من أهل النار قطعاً، وسيظهر في هذه الأمة قطعاً، ولم يظهر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

شرح حديث نساء كاسيات عاريات

الشيخ محمد بن صالح العثيمين نسخ النص.

20
حديث لعن المتبرجات...صحيح
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة سنة، هل هؤلاء النسوة زانيات وهل يجوز وصفهن بذلك، وما الحكم في الزواج منهن أو في من كانت منهن ولم تعد كذلك، وهل يجوز الإشارة إلى النساء اللاتي يرى انطباق هذا الحديث، عليهن بأنهن هن المقصودات، وهل هن يتعمدن هذا الفعل أم بدافع التقليد، وهل هن من المسلمات؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المشار إليه أخرجه مسلم في صحيحه، وفيه وعيد شديد وزجر أكيد للمرأة عن التبرج وإظهار الزينة لمن لا يحل له أن يراها، وأما الجواب عن سؤالك هل هؤلاء النسوة زواني وهل يجوز وصفهن بذلك، فقد ورد في الحديث : أن من خرجت من بيتها متعطرة فمرت برجال ليجدوا ريحها فإنها زانية
حديث لعن المتبرجات...صحيح
صحيفة الدستور
رأسها وتجعل عليه أشياء تعظمه حتى يكون كالسنم للناقة، يعني: تعظم رأسها بما تجعله عليه حتى يكون كأنه رأسان مما تلبد عليه من خرق أو من أشياء أخرى، هذه علامة عليهن، نعم
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ حَدَّثَهُ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ تَقُولُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وما هذا إلا بسبب ستر بعض أجسامهن وكشف البعض الآخر وتغطية جزء من الرأس وإبداء أجزاء أخرى
وقد علمنا يقيناً أن خديجة وفاطمة ليستا نبيتين ، وهما ممن كمل من النساء ، فيكون المراد بـ " كمل من النساء " كمال الولاية وليس كمال النبوة

نساء كاسيات عاريات متبرّجات

وأما المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: رؤسهن كأسنمة البخت المائلة.

28
الدرر السنية
شرح حديث : صنفان من أهل النار
وقوله صلي الله عليه و آله و سلم: «كاسيات عاريات » هذا ممّا كنّا لم نفهم معناه من قبل ، إذ هاتان صفتان متضادتان كيف تكون المرأة كاسية في حين أنّها عارية ، ولكنّ عصر الاستهتار كشف لنا ما كنّا نجهله من قبل ، نحن اليوم نشاهد نساءً كان النبي صلي الله عليه و آله و سلم وصفهنّ لنا قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً كاسيات عاريات ، فإنّ ما يكتسين به من الثياب يحكي أبدانهنّ ، فلا هنّ لأبدانهنّ ساترات ، ولا من الثياب عاريات ، فهنّ كما قال صلي الله عليه و آله و سلم: كاسيات عاريات
كاسيات عاريات: ما أخبرنا به النبي أصبح واقعاً
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ