ويسمى عند بعضهم، وخاصة الفقهاء بالمستفيض | إلا عمر بن الخطاب، فهو حديث آحاد ولكنه حديث صحيح |
---|---|
واصطلاحاً: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ولم يبلغ حد التواتر | وأيضاً يقولون إنّ خبر الآحاد يُفيد العمل ولا يُفيد العلم، لأنّ العلم بنظرهم عقيدة، ولكنّ الراجح في المسألة أنّ حديث الآحاد يفيد العلم والعمل ويؤخذ به في العقيدة وغيرها |
.
وتختلف أحوال الرواة في أحاديث الآحاد، وبناءً على أحوالهم فيعدّ حديث الآحاد إما صحيحًا أو حسنًا أو ضعيفًا | |
---|---|
راجع : - "مصطلح الحديث" ص: 6-8 لابن عثيمين | وبه قال أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة وعامة العلماء" |
ومع أن حديث الآحاد المقبول يقبل في العقائد والأحكام إلا أن منكره آثم ولا يكفر، وذلك لوجود احتمال حدوث خطأ في الرواية، ولا يكفر مسلم إلا إذا أنكر شيئاً قطعي الثبوت.
16والحاصل : أن خبر الآحاد إذا دلت القرائن على صِدْقه أفاد العلمَ ، وثبت به الأحكام العَملية والعِلمية ، ولا دليل على التفريق بينهما ، ومَنْ نَسَبَ إلى أحدٍ من الأئمِة التفريقَ بينهما فعليه إثباتُ ذلك بالسند الصحيح عنه | |
---|---|
ولكن، توخيا للاختصار، اقتصرت على المذكور | ؟ الذين يطيلون الشرح في خبر الآحاد، ومع الأسف تسعون بالمائة من علماء المسلمين، يقولون: خبر الآحاد لا يحتج به في العقيدة، لأنّهم أشاعرة، والأشاعرة يقولون بهذا |
· وقال : "الآحاد وهو خبر لا يفيد بنفسه العلم سواء كان لا يفيده أصلا أو يفيده بالقرائن الخارجة عنه فلا واسطة بين المتواتر والآحاد، وهذا قول الجمهور، وقال أحمد بن حنبل إن خبر الواحد يفيد بنفسه العلم وحكاه ابن حزم في كتاب الأحكام عن والحسين بن علي الكرابيسي والحارث المحاسبي.