الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه | خطاب محرم الحرام ـ الإمام أحمد الحسن اليماني ع |
---|---|
· أن يغتنمَ الأحوالَ الشريفة؛ كحالة السجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة وبعدَها، قلتُ: وحالة رقّة القلب | ولكن هل يقوله جهراً ام سراً وجزاك الله خيرا الجواب 1262 السنة في الدعاء المخافتة ما لم يكن هناك داع للجهر، قال تعالى { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } وَقَالَ تَعَالَى عَنْ زَكَرِيَّا : { إذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا } |
فقال: لكني أخبرك إن شاء الله تعالى، أما إنكم لو أطعتموه فيما أمركم به ثم دعوتموه لأجابكم، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم، ولو دعوتموه من جهة الدعاء لأجابكم.
25كيف أبدأ الدعاء نبدأ الدعاء بحمد الله تعالى، والثناء عليه، كأن نقول: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه كما يُحب ربنا ويرضى، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كُنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وبعد ذلك نُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بقولنا: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، ثم يدعو العبد بما يطلبه من ربه، ويسأله قضاء حاجته، ويُختم الدعاء بقولنا: " يا قاضي الحاجات، ويا مُجيب الدعوات اقضِ حوائجنا، وحوائج السائلين، اللهم لا تجعلني بدعائك ربِ شقياَ، وكن بي رؤوفاً، ورحيماً يا أكرم المُعطين | |
---|---|
هذه نصيحتي لكم ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب" |
فقال عليه السلام : أنى لي بذلك؟ فقال: ادعني على لسان غيرك | توكلوا على الله عند ركعتي الفجر إذا صليتموها، ففيها تعطوا الرغائب |
---|---|
ومن الاعتداء: أن تعبده بما لم يشرعه، وتثني عليه بما لم يثن به على نفسه ولا أذن فيه، فإن هذا اعتداء في دعاء الثناء والعبادة، وهو نظير الاعتداء في دعاء المسألة والطلب، وعلى هذا فتكون الآية دالة على شيئين: أحدهما: محبوب للرب تبارك وتعالى مُرضي له، وهو الدعاء تضرعا وخفية | فقالت له : يا داود! |