وروى حادثة وقعت عندما تطوّع أصدقاء مقربين لمصالحة إمام والشوان، إلا أن الفنان صرخ قائلاً «ما فيش جمعة الشوّان، أنا اللي عملتو وأنا اللي سوِّيتو»، فضحك الحاضرون، وأدركوا أنّ عادل كان ثملاً، وانتهى الموضوع هنا، بحسب أحمد الشوّان | سامي كليب: لأن كل المخابئ الأخرى كانت |
---|---|
ولا يمكن للجواسيس إعلان الاعتزال إلّا ظاهرياً | جمعة الشوان: كان ضابط في المخابرات العامة المصرية، وطبعاً دا أنا عرفته لما بقى تقابلنا بعدما جيت من الرئيس الراحل عبد الناصر، عرفت إن دا زكريا أحد ضباط المخابرات العامة المصرية وكان بيراقب هو وزملاؤه كتير جداً الكثافة العمالية المصرية في ذلك الوقت في اليونان يعني فيه كنترول عليهم، فطبعاً أنا استغربت، المهم طبعاً لما إداني الساعة تأكدت إن هو زكريا وشرحت طبعاً كل ما حصل لي في أوروبا إذا كان في برستيل لانج شاير أو أنتورب أو اليونان أو |
برز دوره من خلال مسلسل باسم جمعة الشوان من إنتاج التلفزيون المصري ومن بطولة النجم | من سيناء حيث وُلد وعمل بحاراً إلى قلب القاهرة حيث بدأ بتضليل الموساد الإسرائيلي قصة مثيرة لجدل كبير جرت في هذه الشقة المتواضعة |
---|---|
هو ماجابش حاجة؟"، لكن الأجهزة الأمنية التي استثمرت في "جُمعة" طوال سنوات ما بعد اعتزاله، رأت فيه وجهاً لا يزال يصلح لحمل الرسائل لجمهورٍ يريد الجري وراء الشائعات لفك ألغاز كثيرة امتلكتها الأجهزة ولم تفصح عنها أبداً | لكل لعبةٍ نهاية يختارها لاعبها إلا لعبة الجواسيس… فلا سبيل للخلاص من وشمها أبداً |