والخامس: أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا | {ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً} |
---|---|
الثاني: أنه جبريل، ورد ذلك عن الشعبي والضحاك من طريق سُفيان وثابت | ثم قال -جل وعلا-: {لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً} يعني: لا يسمعون فيها فضول الكلام، ولا كلاماً لافائدة فيه؛ بل كل الكلام الذي في الجنة له فائدة، وهذا من تمام طيبها ولذتها {وَلا كِذَّاباً} يعني: لا يكذب بعضهم بعضاً، ولايسمعون من بعضهم تأثيماً لبعض؛ كما في الآية الأخرى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً} فإذا كانوا لا يسمعون ذلك، فماذا يسمعون؟ لايسمعون إلا سلاما، كما قال الله -جل وعلا-: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} وبيَّن -جل وعلا- الكلام الذي في الجنة في: -قوله جل وعلا: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} |
لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا من بر وشعير وذرة وأرز، وغير ذلك مما يأكله الآدميون.
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا 31 حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا 32 وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا 33 وَكَأْسًا دِهَاقًا 34 لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا 35 جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا 36 | وَأَنزلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ أي: السحاب مَاءً ثَجَّاجًا أي: كثيرا جدا |
---|---|
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا 20 ونسفت الجبال بعد ثبوتها, فكانت كالسراب | وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا 19 وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا أَيْ طُرُقًا وَمَسَالِك لِنُزُولِ الْمَلَائِكَة |