قالوا : نعم قال: اللهم اشهد اللهم اشهد | من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه ومن هذا المنطلق نكون قد تعرفنا على من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه، كما تعرفنا على العديد من المعلومات الخاصة بالصحابة، كما قمنا بتسليط الضوء على سيدنا والصحابي الجليل عثمان بن عفان، كما تعرفنا على اسلام عثمان بن عفان ومن هو الصحابي الذي دعي عثمان بن عفان الى الإسلام وهو في العمر الرابع والثلاثين |
---|---|
سبب استحياء الملائكة من الصحابي الجليل عثمان بن عفان كانت تستحي الملائكة من الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه بسبب حيائه الشديد واخلاقه الرفيعة وعفته وورد في الحديث عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراش عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عمر ، فأذن له وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف قالت : فقلت يا رسول الله ، لم أرك فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان! قَالَ: أَلاَ أَخْزِي مِنْ رَجُلٍ خَزِئَتْهُ الملائكة ؟ وفي وضع آخر مشابه لذلك ، كان "عليه الصلاة والسلام" مستلقيًا ، وبقي على ذلك عندما دخل عليه أبو بكر وعمر ، وعندما دخل عثمان استقر "رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم "لذلك سألت عائشة عن ذلك ، فقال: صلى الله عليه وسلم : العثمان رجل حي ، وكنت خائفة إذا سمحت له بذلك ، لا للوصول إلي في حاجته |
ثم جاءت عزيمة فبايعتُ فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين فكأنما صُدِعَ قلبي وقلت: اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى.
6راجع جواب السؤال رقم : لمعرفة خلق الحياء وصوره وآثاره | فطلب أبو بكر الإذن فكان هكذا |
---|---|
قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يبتاع مِرْبدَ بني فلان غفر الله له | وقال: اللهم إن عثمان يترضّاك فارْضَ عنه |
وصححه الألباني في "صحيح الجامع" 2106 | فقد جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول : ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم |
---|---|
تعريف بالصحابي عمران بن حصين أسلم عمران بن الحُصين بعد معركة بدرٍ وفي حضور رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان إسلامه في عام خيبر مع الصحابي -رضي الله عنهما-، وروى عنه بعض التابعين، وله العديد من الأحاديث، وبُعث في زمن عُمر إلى البصرة؛ ليُعلّم النّاس الفقه، وَوُلِّيَ قاضياً عليهم، وكان ممن حدّث عنه من الرّواة مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَزُرَارَةُ بنُ أَوْفَى، وَالحَسَنُ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعَطَاءٌ مَوْلَى عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وغيرهم، ومن الأحاديث التي رواها عنه مُطرف بن عبد الله، أن عمران قال له إنه سيُحدّثه بحديثٍ ينفعه في الدُنيا والآخرة، فقال: إنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- جَمع بيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَنْهَ عنْه حتَّى مَاتَ، وَلَمْ يَنْزِلْ فيه قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ، وَقَدْ كانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ، حتَّى اكْتَوَيْتُ، فَتُرِكْتُ، ثُمَّ تَرَكْتُ الكَيَّ فَعَادَ ، وقد شهِد بعض الغزوات مع النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ثم يعود بعدها إلى المدينة، ولَبِسَ الخّزّ ذات يوم، فرآه النّاس به، فقال لهم إنّه سمِع -عليه الصلاة والسلام- يقول: إنَّ اللهَ إذا أنعَمَ على عَبدٍ نِعمةً يُحِبُّ أنْ تُرى عليه | الصحابي الذي تستحي منه الملائكة، كثرت سِيَر الصحابة رضوان الله عليهم فقد كان لهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من المواقف التي تشهد على حسن أخلاقهم وحبهم للنبي وللدين الاسلامي ودفاعهم عنه، فكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يدافعون عن النبي وتعرضوا للأذى من المشركين وقد شاركوا في الغزاوت مع رسول الله ضد قريش وزعمائها، وكان كل صحابي له مسمى يصف مواقفه كالصحابي الجليل أبو بكر سمي بالصديق لأنه صدق النبي في حادثة الاسراء والمعراج وكل خبر ياتي من السماء له، فمن الصحابي الذي تستحي منه الملائكة هذا ما سوف نوضحه في هذا المقال |