المكان المناسب لدورات التدريس الطلابية ، حيث يقول ابن جبير: في هذا المسجد المبارك مجتمع كبير ، كل يوم بعد صلاة الصبح يقرأ دائمًا سبعة من القرآن ، ونفسه بعد صلاة العصر لتلاوة | قال: وكنتُ مع ذلك حسن الصوت، مدادًا به |
---|---|
اشهر المساجد التي بناها المسلمون، أهتم المسلمون منذ فجر التاريخ الإسلامي ببناء المساجد، لما لها من مكانة عظيمة في نفوس وقلوب المسلمين، وهي مقترنة بركن الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وللمساجد فضل كبير لكل من يقوم ببنائها وتشييدها ورعايتها، كما جاء في قوله تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ، ويجب على جميع المسلمين في أنحاء العالم أن يقوموا بتنظيف المساجد، وان يتأدبوا بالآداب الخاصة في المساجد، وان تكون هذه المساجد مخصصة للصلاة والدعاء والتسبيح والاستغفار، وأن يبتعدوا فيها عن النزاعات والشقاق الحزبي، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن سمعَ رجلًا ينشدُ ضالَّةً في المسجدِ ، فليقُلْ: لا ردَّها اللَّهُ عليكَ |
فاستفتحت فملأ صوتي مسجد رسول الله r فقرأتُ ثلاثين آية، فأشار فسكَتُّ، فقام إليه شابٌّ من الحلقة، فقال: يا معلم -أعزك الله- نحن معك، وهذا رجل غريب، وإنما رحل للقراءة عليك، وقد جعلت له عشرًا، واقتصر على عُشرين.
المسجد هو مركز التعليم الأول في العصر الأموي ، وقد أقيمت فيه أشهر الدورات العلمية ، لذا إذا كنت ممن يدرسون العصر العباسي وتبحث عن إجابة لهذا السؤال ، تابع قراءة المقال أدناه | الطلا: أي الخمر المأخوذة من العنب |
---|---|
فقال: أيْ والله، والدِّمَا أيضًا قد شربتها | وأخذ طيلسانه ومضى معنا إلى نافع، وكان لنافع كنيتان أبو رويم وأبو عبد الله فبأيهما نودي أجاب، فقال له الجعفري: هذا وسيلتي إليك جاء من مصر، ليس معه تجارة ولا جاء لحج، إنما جاء للقراءة خاصة |
غلب عليه لقب "ورش" لشدة بياضه.
ثم استعبر، فبكى، ثم قام! أشهر الحلقات العلمية وقد اشتهرت كثير من الحلقات في تاريخ الإسلام، فقد كانت أشهر حلقة في المسجد الحرام لحبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فلما مات كانت هذه الحلقة لعطاء بن أبي رباح | فقال لي نافع: أيمكنك أن تبيت في المسجد |
---|---|
وكان لأبي هريرة t حلقة في المسجد النبوي يُعلِّم فيها حديث رسول الله r، وكانت هذه الحلقة تعكس سعة حفظ أبي هريرة t، كما كانت تجيش بعواطفه الصادقة تجاه النبي r؛ فقد دخل رجل على معاوية t فقال: "مررت بالمدينة، فإذا جالس في المسجد، حوله حلقة يحدثهم، فقال: حدثني خليلي أبو القاسم r | ومن الحلقات المعروفة آنذاك في المسجد النبوي حلقة الصحابي |
فأقرأني خمسين آية، فما زلتُ أقرأ عليه خمسين في خمسين حتى قرأتُ عليه ختمات قبل أن أخرج من المدينة".