وهذا الرأي هو الراجح لدى علماء الطائفة حسب تتبعي لأقوالهم ، سيما المتأخرين منهم | فقد ورد عنهم عليهم السلام : نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا |
---|---|
ثالثاً: إن هذا الفرح بسبب قتل بعضهم لا يتناسب مع أخلاق أهل البيت عليهم السلام البعيدين عن الشماتة والتشفي والأنانية لمجرد التشفي والانتقام فإنهم لم يفرحوا ولم يحزنوا لأنفسهم وإنما كانت كل أعمالهم ومشاعرهم وأحاسيسهم لله وحده لا شريك له, وقد روي أنّ الإمام الحسين عليه السلام بكى على أعدائه, فكيف تفرح الشيعة بسبب موت شخص مهما كان | ورأي المتواضع يميل الى أختيار الاحتمال الثالث وهو فرحاً بولاية الامام الحجة ع لأنه الطالب بدم الحسين ع ولعل هذا الاحتمال هو الانسب بلحاظ مجيئه بعد محرم وصفرفيكون معناه انه بعد انتهاء محرم وصفر شهري الاحزان لشهادة ابي عبدالله ع فأنه مع حلول ولاية الحجة ع تفرح الزهراء ع بولايته وامامته لانه هو الاخذ بثأر الحسين ع والله العالم |
ودمتم سالمين انا مع الزهراءع راثأر لمضلوميتها ولكن هل هذه المناسبه هي من ارادتها الزهراء ع و امرت بها ام نحن الشيعه ممن اختار للزهراء فرحتها انا اقول فرحة الزهراء هو عندما يظهر الامام المنتظر ع و ياخذ بحقها وليس نخترع مناسبه هي لم توصي بها و لن تتحدث بها ولذلك باقي المذاهب الاسلاميه تنتقدنا لابتداعنا مناسبات لن يوصون بها لا الزهراء و لا الائمه ع كلنا مع الزهراء ع و لكن ليس بهذه الطريقه ننصرها باخلاقنا و التزامنا بديننا و الالتزام بسيرتها ع لماذا نجلب علينا فرصه للتشكيك و الاستهزاء ونستطيع ان نثبت حقوقها ليس بهذه الطريقه التي يعتبروها مثلب علينا شكرا لكم.
21السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا اليوم ، أي يوم التاسع من ربيع الأول تم تنصيب الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليه السلام في منصب الإمامة العظمى والخلافة الكبرى بعد آبائه عليهم السلام ، والإمام المهدي بحسب الروايات المتواترة عندنا والمتضافرة عند غيرنا هو من سيخرج بالسيف ويثأر لكل المظلومين من أهل بيته عليهم السلام وبقية المؤمنين ، وطريقة ثأره تكون بقتل الراضين بأفعال ظالمي آل محمد عليهم السلام ، وبعدها سينشر راية العدل الكبرى في العالم كله وتقام دولة العدل الإلهية في أبهى ما يكون | وفي رأي المتواضع انه لابد لنا من الخوض في غمار الموضوع ومناقشته قبل الحكم عليه ولعل الاجابة على التساؤولات المطروحة سابقاً تساعدنا على الحكم عليه |
---|---|
دستور الصدر: 136، خطبة الجمعة رقم 13 | وبناء على ورود الأمر وإستحباب الغُسل في كل عيد فسيكون هذا منها |
واختتم المركز "الخلاصة فان التعيد في هذا اليوم وان ذكره علمائنا المتقدمين ولكنا لا نعرف مستندهم فيه ولم يذكروا هذه الرواية، وان علمائنا المتأخرين وان استندوا إليها في استحباب الغسل ولكن ليس من باب أن الشهرة العملية تجبر ضعف السند فان هذه الرواية لا شهرة روائية ولا فتوائية لها وانما هي من باب التسامح او رواية من بلغ".
11ونتيجة البحث: أن هذه الفرحة وهذا العيد لا أصل له وليس له وجود في عصر الأئمة المعصومين عليهم السلام وعلمائنا الأقدمين وأول ظهور للمناسبة هو في العصر البويهي إذا صحّت النسبة إلى كتاب مسار الشيعة للشيخ المفيد قدس سره ومن غير المقبول جعل فرحة للزهراء عليها السلام في مثل هذه الأيام التي شهدت الهجوم على دارها الشريف وجريان المظالم عليها وعلى أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفي مثل هذه الأيام كان وصول سبايا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة المنورة بعد زيارة الأجساد الطاهرة في كربلاء يوم الأربعين | السلام علی الحسين وعلی علي بن الحسين وعلی اولاد الحسين وعلی اصحاب الحسين عيد فرحة الزهراء عليها السلام فضيلة يوم التاسع من ربيع الأول اختص هذا اليوم بمجموعة من الفضائل والتشريفات التي ذاع صيتها بين شريحة كبيرة من المجتمع الموالي للعترة الطاهرة عليهم السلام ولاسيما إن هذه الفضائل قد جاء ذكرها في الحديث الشريف الوارد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام وقد أورده العلامة المجلسي قدس سره الشريف في البحار نقتبس منه ما يناسب المطلب: فعن أحمد بن اسحاق القمي قال: إنّي قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة من إخوتي بسرّ من رأى فاستأذنا بالدّخول عليه فأذن لنا، فدخلنا عليه ــ عليه السلام ــ في مثل هذا اليوم ــ وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول ــ وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق العود بنفسه |
---|---|
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج تحف العقول: ص403 | ما المقصود بفرحة الزهراء ع ؟ أخي الفاضل نسيم الرحمه وانا اضم صوتي الى صوتك واتمنى من كل قلبي أعرف ماهي فرحه الزهراء عليها السلام اشكرك أخي الفاضل من الأعماق على هذا السؤال المهم جدا أرجوكِ تقبل من قلمي كل الخير لك باقات أمتنان يتبعها تحياتي الجورية شكري واحترامي الاخت الفاضلة سهاد هناك عدة احتمالات في مسألة فرحة الزهراء ع الاحتمال الاول-ان رسول الله ص كان قد أخبر الزهراء ع ان وفاته ستكون في شهر صفر ولكنه لم يحدد في اي سنة لذا كانت السيدة الزهراء ع تحزن كلما دخل شهر صفر عليها فاذا انتهى تفرح لأن هذا يعني انه قد مد في عمر الرسول ص الى العام القادم وهكذا |
إذن ما صحة إطلاق تسمية المناسبات الأخرى بالعيد ، والحال أن الأخبار عن المعصومين عليهم السلام ، تؤكد أن إطلاق مسمى العيد من مختصات المناسبات الثلاث العظيمة وهي ، عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الغدير ؟ الجواب: في تصوري إن إطلاق تسمية المناسبات السعيدة ، كيوم عيد ، وعيد التكليف الشرعي ، وعيد النيروز كما قرره بعض العلماء الأعلام ، أو الإحتفال بيوم الميلاد أو يوم الزواج كما ذكرنا في بعض كتاباتنا ، هو من باب المجاز وليس الحقيقة الشرعية ، ولدفع توهم الإبتداع في الدين كما بينا فتأمل.
26