الأمر الرابع: أداة التشبيه، وهي اللفظ الذي يربط بين الطرفين ، ويدل على التشبيه | ابن النديم ،الفهرست ، ص ٣٧ |
---|---|
البيان عند الجاحظ: " اسم جامع لكل شيء كشف لك قناع المعنى ، حتى يُفضي السامع إلى حقيقته، ويهجم على محصوله"، وهو لدى الرماني "الإحضار لما يظهر به تمييز الشيء من غيره في الإدراك"، أرى عبد القاهر أنه من مقتضيات النظم، فهو به يكون وعنه يحدث، ومحصلة كل ذلك أن البيان بمعناه اللغوي، أو المعنى العام، أو الأدبي يعني: التعبير عما يدور في الذهن، وتحسن به النفس بأسلوب فني رائع، أو هو المميزات التي يتفاضل بها الأدباء والشعراء ، ويظهر بها فضل كلام على كلام |
وقوله "فالويل كل الويل" تنفير؛ لأن من لم يعرف هذين العلمين إذا شرع في تفسير القرآن واستخراج لطائفه؛ أخطأ غالبًا، ويشير ابن عاشور ضمن ما يشير إلى أن في مراد السكاكي من قوله "تمام مراد الحكيم" ما يتحمله الكلام من المعاني الخصوصية، فمن يفسر قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } الفاتحة: 5 بإن نعبدك؛ لم يطلع على تمام المراد ليس هذا هو مراد الله -سبحانه وتعالى؛ لأنه أهمل ما يقتضيه تقديم المفعول من القصد، وتقديم المفعول هذا مبحث من مباحث أحوال متعلقات الفعل | |
---|---|
والخطبةكالقصيدة لا تخلو من الصور الجمالية ، يلجأ صاحبها إلى التحسين والتزيين شأنالشاعر الذي ينفر من المباشرة ويفزع إلى التشكيل الجميل |
الأمر الرابع: البدء بتعريف علم البيان، وما يستلزمه هذا التعريف من شرح وتفصيل، وذلك بضرب الأمثلة، وتقديم النماذج التي تُعين على الفهم | |
---|---|
وفرة شواهدهالمنتقاة بدقّة لتكون مختلفة مبنى ومعنى ، ولنقع على ما يأسر الأسماع ، ويخلبالقلوب ، ويحبّب بالدرس البلاغي | المرحلة الثالثة: مرحلة الإستقرار والتفرد: هي المرحلة الأخيرة والثالثة في هذه المرحلة قد تبلورت البلاغة بشكل حاسم ونهائي وأصبحت لها مؤلفاتها وكتبها الخاصة |