السيرة الأخلاقية: هناك نماذج ذكرت حول السلوك الطيب للإمام ومعاشرته مع الآخرين، منها مجالسته مع العبيد والخدم وتناوله الطعام معهم على مائدة واحدة حتى بعد ، روى أن الإمام الرضا ع دخل الحمام ذات مرة، وطلب أحد الأشخاص الحاضرين في الحمام وكان لا يعرف الإمام أن يدلكه ع ، فبدأ ع يدلكه، ثم عرفه، ويجعل يعتذر من الإمام ع ، لكن الإمام أخذ بخاطره، واستمر يدلكه | تخاف مع الله أحداً، قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله |
---|---|
وَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، هَلْ رَأَيْتَ عِنَباً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا! وكذلك جاء في تاريخ اليعقوبي: انطلق المأمون في عام للهجرة من إلى مصطحباً معه وليّ عهده الرضا ووزيره ذا الرئاستين، ولما صار إلى توفي الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بقرية يقال لها أول ، ولم تكن علته غير ثلاثة أيام، فقيل إنّ أطعمه رمانا فيه سم، وأظهر المأمون عليه جزعاً شديداً، كما ذكر ، في كتابه الثقات عند ترجمته لـ علي بن موسى الرضا : ومات علي بن موسى الرضا ع من شربة سقاه إياها ، فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين | قال الإمام الرضا عليه السلام: ما استودع الله عبدا عقلا إلا استنقذه به يوما |
صفاته ذكرت المصادر أن الإمام الرضا عليه السلام كان يتميز بصفات عن غيره، ومنها: صفاته الخَلْقية نُقل أنّه كان معتدل القامة، وأنّه كان أبيض معتدل القامة، غير أنّ جملة من المؤرخين قالوا: أنّه كان أسمر شديد السمرة، وقد شبّهه البعض بأنّه شديد الشبه بجدّه ص.
4ثم قام، وتركني، فدخل على الرضا ، فقال له: ما خبرك؟ قال: أرجو أن أكون صالحا | فقال له: اعفني من ذلك يا أمير المؤمنين |
---|---|
دفنه المأمون في بيت أي الواقع في قرية حيث يقع اليوم في إيران في محافظة الرضوي المقدّسة | قال الإمام الرضا ع : من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه لِيُرَئِّسُوهُ ويعظموه فليتبوأ مقعده من النار |
فَقُلْتُ لَهُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا حُجَّةُ اللهِ عَلَيْكَ يَا أَبَا الصَّلْتِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ.