لعن الله الواصلة. خطبة ( شرح حديث (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ )

ومن ضوابط زينة المرأة أيضا : ألا تكون مخالفة للشرع الحكيم ، فمن أنواع الزينة التي نهى عنها الله ورسوله ،ما تضمنته بعض الأحاديث الصحيحة ،والتي ذكرتكم ببعضها في بداية هذه الخطبة ، ومنها قله صلى الله عليه وسلم : « لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ » وقوله صلى الله عليه وسلم : وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فهذه أربعة من أنواع الزينة ،نهى عنها رسوله الله صلى الله عليه وسلم وهي : وصل الشعر ، والوشم ، والنمص ، وتفليج الأسنان أما قوله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ ، فاللعن هو الطرد من رحمة الله ، والأبعاد من الْخَيْر ، وقد جاء في كتاب شرح النووي على مسلم قوله : وأما الواصلة فهي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر ، والمستوصلة التي تطلب من يفعل بها ذلك ، ويقال لها : موصولة فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَطِيعِي أَبَاكِ»
قال ابن الأثير: لكن إذا نبت للمرأة شعر في شاربها أو لحيتها أو خدها فلا بأس بإزالته لأنه خلاف المعتاد وهو مشوه للمرأة بل حتى دنياه في خطر! Your browser does not support the video tag

لعن الله النامصة والمتنمصة!

ومن الزينة المباحة : وضع أنواع الزينة على اختلافها على رؤوس النساء، فيما يبدو أنه ليس من الشعر في شيء، ولا يراد به الغش والخداع، كالورود الصناعية والأشرطة الملونة والفصوص ونحوها ، مما تضعه النساء على شعورهن.

شبكة الفتاوى الشرعية • معنى الواصلة والمستوصلة في الحديث (فتوى رقم 16206)
ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
Public » Askimam
عَن أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَت:ْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت:ْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلة
نقد كتاب اتقوا الملاعن
يَعْنِي: لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
Your browser does not support the video tag عَن أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَت:ْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت:ْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلة
والنوع الثالث: هو المسكوت عنه فهذا لم يرد فيه شيء فلو أزاله المكلف فإنه لا يكون مؤاخذًا، مثل: الشعر الذي ينبت على الرقبة على الحلق، وذلك خارج عن اللحية وما أشبه هذا، فهذا لا حرج على المكلف في إزالته ومحمد بن مقاتل المروزي، وعبد الله بن المبارك المروزي، وعبيد الله بن عمر العمري

شرح حديث لعن الله الواصلة و المستوصلة : الحمد لله

إذًا هذا الباب حاصله: أنه يجوز اللعن باعتبار الوصف، أو الجنس، لعن الله من فعل كذا، لكن المعين لا يلعن، إلا ما ورد فيه لعن بعينه عن الشارع.

16
الحديث عن آيات الباب، حديث «لعن الله الواصلة..» إلى «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء..»
ثالثاً: فتح الباب للنساء فيؤدي ذلك إلى ارتمائهن في أحضان الغرائز الشهوانية، وتقليد الكفار، وتتبع الموضات، والانغماس في قضاء الأوقات في هذه التراهات، وإنفاق الأموال التي سيحاسبهن الله عليها، ويقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ وقال تعالى : إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ سورة الحجرات13
خطبة ( شرح حديث (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ )
منذ 2016-07-08 ثمة خطاب يتردد الآن بقوة يدعو إلى أنواع مختلفة من المراجعات الفكرية والفقهية وتصحيح مفاهيم وممارسات شاعت خطأ أو جهلا أو غلوا وتنطعا، لكنه يسوق ذلك بأسلوب منفر وغليظ، ولا يخلو من استعلاء وترفع في اللغة والتعامل، ثم الأخطر من ذلك هذا الشعور الذي يتسلل للقارئ - بحق أو بوهم - أنه كان على ضلالة، وضيع عمره في إلزام نفسه ومن يعول بما لا يلزمه شرعا
أرشيف الإسلام
وتسمية الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العمل "زورا" يومئ إلى حكمة تحريمه، فهو ضرب من الغش والتزييف والتمويه، والإسلام يكره الغش، ويبرأ من الغاش في كل معاملة، مادية كانت أو معنوية، "من غشنا فليس منا"