فحمى إضافة هذا اللفظ إلى القبر والتشبيه بفعل أولئك قطعاً للذريعة وحسماً للباب | |
---|---|
هكذا في كتاب القاضي إسماعيل وعبد الله بن السائب وزاذان روى لهما مسلم | فليكن هذا الشهر المبارك بداية للتقلل من الطعام والاستمرار على ذلك على الدوام |
فإن الله تعالى يحاسب على النقير والقطميرء فحذار أن تزل قدم بعد ثبوتها! وأفضل الرقية وأحسن التعوذ " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس ".
17منها قوله تعالى: { وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } ، فلولا أن الله تعالى أقل في نفوسهم من تلك الحجارة ما رجحوها عليه هذا الترجيح الذي تحكيه هذه الآية واستحقوا عليه حكم الله عليهم بقوله : { سَاء مَا يَحْكُمُونَ } | وكانت الصلاة لله ربّ العالمين عموداً لهذه الشريعة المكتملة، وكذلك شكراً للمنّان واعترافاً بفضل الديّان وانقياداً واستسلاماً لإرادة الواحد الأحد، انقياداً قوامه التصديق واستسلاماً أساسه الإيمان العميق، نأياً عن الشرك واقتراباً من لوازم توحيده جلّ شأنه وتصديقاً لوعده وإيماناً بقدرته |
---|---|
قال أبو محمد عبد الله بن منازل : لم يضيِّع أحد فريضة من الفرائض إلا ابتلاه الله تعالى بتضييع السنن ، ولم يبتَل أحد بتضييع السنن إلا أوشك أن يبتلى بالبدع |
هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجباء من علم علمه سبق» ومن قال به صدق» ومن حکم به عدل» ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم 2.
12