فـلأيــام الصبـــــــا نجــــــمٌ أفــلْ واتــــرك الغـادة لا تحفـــــل بهــــا | ولعبد العزيز الحربيّ شرح يفكّ معانيها, طبع مؤخّرًا |
---|---|
وأجمل الكلام عليه فيما يلي: طُبِع الكتاب في دار المنهاج بجدّة, في مجلّد واحد, من القطع المتوسّط, يقع في أربع عشرة وأربعمائة صفحة, وقد اعتنى به وحققه: بو جمعة عبد القادر مكري | لامية ابن الوردي وصية عمر بن الوردي المتوفى سنة 749هـ لولده: اعـتــزلْ ذكـــــر الأغــــاني والغــــزلْ |
والعلم لا يعرف نسبًا، بل يرفع العبيد بالعلم، ويوضع الأسياد بالجهل، والفقهاء السبعةُ جلّهم من العبيدِ، ومن لا يعلم ليس كمن يعلم.
8يزخر بالمعاني الوعظيّة, والقصص من بطون الكتب, والآثار والأحاديث التي في هذا الباب | أولّه: حِكَمٌ جَاءَتْ كَإِرْسَالِ الْمَثَلْ موقظاتٌ كلِّ ذي عَقْل غَفَل! وانتقل عن جارك إن آذاك فلم تصبر! ـ قصيدة اللباب في علم الإعراب |
---|---|
جــــــــاورتْ قــــــلب امرئ إلا وصــــــل ليـــس مـــــــن يــقطع طرقـــــا بطلا | وقد يعجب القارئ؛ إذ إني ركزت على الأخطاء أكثر مما امتاز به الشرح والتحقيق, ويزول عجبه إذا أدرك أن المزايا كثيرة, والفضائل وافرة, وكفى المرء نبلًا أن تعدّ معايبه |
وفي آخر المطاف يجدر بي أن أعرض شرحًا من الشروح التي تناولت لاميّة ابن الورديّ, وقد اخترت شرح العلّامة الشريف مسعود بن حسن بن أبي بكر القناوي الشافعي الحسيني, المتوفّى بعد سنة 1205هـ , وهو من أجلّ شروح اللاميّة وأمتعها, طُبِع مؤخّرًا باسم: «شرح لاميّة ابن الورديّ», أو: «فتح الرحيم الرحمن شرح نصيحة الإخوان ومرشدة الخلان».
13