هو الذى خلق السموات والارض فى ستة ايام ثم استوى على العرش , يعلم ما يلج فى الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها | والأسود فلما بلغت هذه الآية قالا ضع يدك على رأسك فإنا قرأنا على عبد الله رضي الله تعالى عنه فلما بلغنا هذه الآية قال ضعا أيديكما على رءوسكما فإني قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت هذه الآية قال لي: ضع يدك على رأسك فإن جبريل عليه السلام لما نزل بها إلي قال: ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت |
---|---|
وأخرج أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في فوائده عن محمد بن الحنفية أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه: أسألك بالله إلا ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله عليه الصلاة والسلام مما خصه به جبريل مما بعث به الرحمن عز وجل، قال: يا براء إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر، ثم قال: يا من هو هكذا وليس شيء هكذا غيره أسألك أن تفعل لي كذا وكذا فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي | وقد ذكر القرطبي في تفسيره هذه الأحاديث الثلاثة الأخيرة ولم يذكر درجتها ولا سندها فهي ضعيفة لجهالة أسانيدها |
فأعدت عليه فأعاد علي، فأعدت عليه فأعاد علي | وعن أبي هريرة قال: سألت خليلي أبا القاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال: يا أبا هريرة عليك بآخر سورة الحشر فأكثر قراءتها |
---|---|
ويدعو بعد ذلك بما يشاء وبما يريد يستجاب له بإذن الله |
له ملك السموات والارض , يحيى ويميت وهو على كل شئ عليم | وقال الألوسي في تفسيره: وأخرج الديلمي عن ابن عباس مرفوعاً: اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ورد في فضائل أواخر الحشر عدة أحاديث |
وروى الدارمي بسنده عن الحسن قال: من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته طبع بطابع الشهداء.
25