خاتمة في نهاية فقراتنا معكم أعزاءي الكرام أتمنى أن أكون وفقت في شرح الخطبة المحفلية في السعودية مع دعم المقال بأنواع من الخطب المحفلية المتنوعة، وأتمنى أن تنال أعجابكم، تابعونا للمزيد … | في النهاية نضع في اعتبارنا دائماً أن للعلم والمعلمين ميزة كبيرة علينا، فلا يجب أن نتجاهلها، يجب أن نمنحهم كل الاحترام والتقدير والامتنان |
---|---|
أيها السادة المشاركون المتميزون نرحب بكم اليوم ونحن نحتفل بيوم المعلمين، وفي هذا الإحتفال نتذكر جميعاً فضائل المعلمين، ومن خلاله نعبر مرة أخرى عن امتناننا للمعلمين من جميع العلوم والمواد ونشعر بالامتنان، تنافس بأمانة في اكتساب المعرفة وحب الحياة، لأن هاتين الصفتين تشكلان شخصية قوية يمكنها مواجهة صعوبات الحياة | ماهي آداب الخطاب الديني أول القيام بحل جميع المشاكل الخاصة بالمجتمع ككل، وأن نسعى لحلها من خلال تقديم حلول موثوق فيها، ويجب أن تكون المصادر إسلامية |
وهذا النوع من الخطب - كما هو واضح - تتنوع موضوعاته بحَسَب المناسبة أو المقام الذي تُلقَى فيه، بل إن خطب المحافل يمكن أن تُلحَقَ بأيِّ قسم من الأقسام السابقة، فإذا كانت في محفل سياسيٍّ كانت سياسيةً، وإذا كانت في صلح أو زواج، أو تَختص بدراسة مشكلة من مشكلات المجتمع وتلتمس لها العلاج، كانت اجتماعية.
وفقكم الله — يا أحبائي- لطاعته ورضوانه وجعلكم ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس | فقرة الرسالة للخريجين سالة الى زملائي الخرجين، ها نحن اليوم وافقين ومنصبيبن القامة امام العالم لكه، فحريا بنا ان نكون على قدر المسؤولية، فمن خلال هذه الشهادت بامكاننا ان نبني المجتمع وان نكون السند الذي يستند عليبه الجيل القادم، فحمل الامانة لي بالهين ولهذا يتوجب علينا ان نخلص النية لله وللوطن الحبيب، فن خلال سواعدنا يمكننا ان نسير بوطننا العظيم نحو القمر وان نجاري كل القوى العظمة في العالم، زملائي الخريجين اهلا بكم في مكتنكم الجديد اهلا بكم في الحياة العملية التي ستمكنكم من السير بخطى ثابتة نحو النجاح في الحياة متمنيا لكم مزيدا من التفوق والنجاح والحظ الوفير |
---|---|
ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك ؛ رواه الترمذي، وهذا ان دل على شيء فقد يدل على ان حب الوطن ومسقط الرأس هو امر فطري يولد مع كل شخص | نجده منذ الصغر سريع الاستجابة في الرد على جميع الاسئلة |
أخيراً في هذا اليوم نعرب عن أسمى آيات امتناننا وتقديرنا وحبنا واحترامنا لكل من مر من هنا وترك بصمة لا تمحى علينا، ندعو أن يرزقنا الله تعالى أن نحافظ على مصيرهم، وأن نتواضع معهم، ونؤمن بمصير مجتمعنا وقدرتنا على التغيير، فنمكنهم من منحهم ما يريدون في حياتهم والآخرة، ويجمعنا تحت ظل عرشه في يوم لا يوجد فيه سوى ظله.
17