آبادیس از سال 1385 فعالیت خود را در زمینه فن آوری اطلاعات آغاز کرد | |
---|---|
وفي التهذيب : النَّثْرَة : كوكبٌ في السَّماءِ كأنّه لَطْخُ سَحابٍ حِيالَ كَوْكَبَيْن تُسمِّيه العربُ نَثْرَة الأسد |
وقيل : إنه ما ذرته الرياح من يابس أوراق الشجر ، قاله قتادة وابن عباس | ويقال طعنه فأنْثَرَهُ، أي أرْعَفَهُ |
---|---|
قال أبو الهيثم : النَّثْرَة : أَنْفُ الأسدِ ومَنْخراه وهي ثلاثة كواكبَ خِفِيَّة مُتقارِبَة والطَّرْفُ : عَينا الأسد كَوْكَبان الجَبْهَةُ أمامها وهي أربعةُ كواكب | قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَا يَنْتَصِفُ النَّهَارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقِيلَ أَهْلَ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَهْلَ النَّارِ فِي النَّارِ ، وَقَرَأَ " ثُمَّ إِنَّ مَقِيلَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ " هَكَذَا كَانَ يَقْرَأُ |
فقد شبه - سبحانه - أعمالهم الصالحة فى الدنيا فى عدم انتفاعهم بها يوم القيامة - بالهباء المنثور ، الذى تفرق وتبدد وصار لا يرجى خير من ورائه لحقارته وتفاهته.
25وكل ذلك مَجاز, منَ المَجاز : النَّثُور : الشاةُ تَعْطِس وتَطْرَحُ من أَنْفِها الأذى كالدُّود كالنَّاثِر وقد نَثَرَتْ | لأن من كان دأبه إظهار الحسن ، وإسرار القبيح : يعظم ضرره ، وإغواؤه للمسلمين ؛ لانحلال ربقة التقوى ، والخوف ، من عنقه |
---|---|
الهباء في الأصل : الشَّيءُ المُنْبَثُّ الَّذي تَراه في ضَوْء الشمسِ | Они не только будут лишены вознаграждения, но и будут наказаны за то, что совершили при жизни на земле |
فالذي يعصي في السر على مراتب : منهم من يعصي مع وجود الاستخفاف ، فبعض العُصاة تجده لما يأتي إلى معصية لا يراه فيها أحد : يذهب الزاجر عنه ، ويمارسها بكل تهكم ، وبكل وقاحة ، وبكل سخرية ، ويقول كلمات ، ويفعل أفعالاً ، ولربما نصحه الناصح ، فيرد عليه بكلمات كلها وقاحة ، وإذا به يستخف بعظمة الله عز وجل ، ودينه ، وشرعه ، لكنه إذا خرج إلى الظاهر صلى ، وصام ، وإذا خلا بالمعصية لا يرجو لله وقاراً - والعياذ بالله - فليس هذا مثل من يضعف أمام شهوة ، أو يفتن بفتنةٍ يراها ، ويحس أن فيها بلاء ، وشقاء ، ويقدم عليها ، وقلبه يتمعر من داخله ، ويتألم من قرارة قلبه ، ثم إذا أصاب المعصية ندم.
17