توفي سفير سوريا السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان في مستشفى تشرين العسكري في دمشق صباح الخميس 25 فبراير شباط عن عمر ناهز الـ 72 سنة | ولم يستقبله رئيس النظام بشار الأسد بعد طرده من عمان، ولم يُعيّن في أي موقع رسمي |
---|---|
جمع سليمان أثناء عمله بالسرايا ثروة هائلة قّدرت بملايين الدولارات، حيث سيطر على السرايا هو ومعين ناصيف صهر رفعت الأسد وشخص يدعى طاهر العبد، وكانوا يتاجرون بكل شيء وأكثر تجاراتهم ربحا ورواجا كانت سرقة مخازن السلاح الداخل إلى السرايا بدون قيود وبيعه لتجار في لبنان أثناء الحرب الأهلية، كان بهجت سليمان ومعين ناصيف حينها يتمتعان بصلاحيات كبيرة تصل حد التوقيع عن رفعت الأسد في بعض الأحيان |
وكان سليمان يرقد في مستشفى تشرين العسكري بدمشق منذ نحو أسبوع.
وأضاف "عليهم أن يعرفوا أن محور المقاومة سيمنع ذلك بالقوة حتى لو أدى إلى حرب شاملة كبرى في المنطقة، ومَن يعِش، يرى" | وطرح سرجون أفكاراً جدلية للغاية، وعكس طريقة تفكير مختلفة تماماً عن تلك التي اعتادها الشارع السوري في التعامل مع السلطات الأمنية والعسكرية |
---|---|
وبعد تواصل موقع النهضة نيوز مع السيد حيدرة أوضح أن الخبر هو إشاعة وانه دائما ما يتم استهدافه بمثل هذه الإشاعات مؤكدا" أن الأهل في السويداء أبطال ولا يوجد خونة | حاتم سحلول مدير مكتب بهجت سليمان يملك ثروة تقدر بمئات الملايين عندما كان سعر الدولار 47 ل |
تؤكد مصادرنا استمرار عمل اللواء بهجت في الظل، كمستشار خفي لرأس الهرم، ويتردّد بشكل دوري إلى القصر لتقديم خلاصة دراساته وأوراق عمل حول عدة مواضيع، أبرزها فيما يتعلق بملف الخليج العربي، والصراع القطري السعودي، وبوابة الأردن نحو الخليج، لا سيما وأنه كان في منصب يسمح له بالتواصل المباشر مع العائلة المالكة في الأردن.
15كل ما سبق منقول عن مصدر أكد أن سليمان حين كان رئيس فرع الأمن الداخلي أصبحت صفقاته على مستوى كبير وخاصة بعد ما صار مسؤول مباشر عن أغلب مؤسسات الدولة فقد استلم مبالغ مرعبة كان يستفيد من كل حدث ويتحكم بتراخيص الشركات وإعطاء موافقات للتجار والحصول على موافقات من رئاسة مجلس الوزراء وذلك منذ عام 1998 وحتى 2005 | ويسود اعتقاد بأنه هو صاحب الشخصية التي تكتب باسم "نارام سرجون" |
---|---|
عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود يعزي بوفاة بهجت سليمان ونعى عضو مجلس الشعب السوري السيد خالد العبود السفير السابق واللواء الراحل بهجت سليمان الجيَادُ الأصيلةُ والكريْمةُ |
بهجت سليمان الذي اعتُبر في بداية الثمانينيات من رجال رفعت الأسد، حسم خياراته بإعلان الولاء للرئيس حافظ الأسد لدى محاولة رفعت الانقلاب على شقيقه عام 1984، مع أنه كان أبرز ضباط أمن "سرايا الدفاع" التابعة لشقيق الأسد، في منطقة المزة، كما كان ضابطاً في الكتيبة التي قادها الأخير أثناء اجتياحه مدينة حماة في الثمانينيات.