ذي يزن. لكل شيء إذا ما تم نقصان

إسلام خديجة بنت خويلد ونُصرتها للنبي كانت السيدة خديجة أول من -سبحانه-، وبرسالة محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-، فقد صدّقت بما جاء به من عند ربه، فآمنت به وآزرته، وخفّفت عنه ما ألمّ به، ومن المواقف الشاهدة على ذلك؛ وقوفها إلى جانبه ومؤازرته حين نزل عليه أول مرةٍ بواسطة جبريل -عليه السلام-، وأخبرها بما رأى في غار حراءٍ، وفي ذلك روى الإمام البخاري في صحيحه: دَخَلَ علَى خَدِيجَةَ، فَقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، ما لي وأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي فَقالَتْ له: كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ خديجة بنت خويلد في بيت النبوة كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها - أم المؤمنين، والزوجة الصالحة الكريمة، فحظيت بوصف الله -عزّ وجلّ- لها ولغيرها من زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- في كتابه بأمّهات المؤمنين، قال الله -تعالى-: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ، وسكنت مع النبي -عليه الصلاة والسلام- في ، في بيتٍ متواضعٍ كسائر البيوت، ولم يتميّز عن غيره، وسعت لتهيئة الراحة والسعادة للنبي، ولم تُكلف خدماً للقيام بأمورهما، بل كانت تخدمه بكلّ سعادةٍ ورضى، ورُوي أنّها لم تخرج عن أمره قطّ، ولم تخالف كلمته، فكان قلبها محبّاً له مُعينًا مُطيعاً، وكانت حسنةَ الوُدّ والخُلق في تعاملها معه، فكانت سيدة بيت النبي قبل وبعد بعثته؛ إذ كان بيتها بيت إسلامٍ حين مبعث النبي
لم تكن السيدة خديجة -رضي الله عنها - تسافر للتجارة بأموالها، بل كانت تتفق على السفر للتجارة مع رجالٍ مقابل مبلغٍ معينٍ، أو تعقد معهم أو قِراضٍ؛ ويعني عقد اتفاقٍ مع طرفٍ آخرٍ بالخروج للتجارة مقابل نسبةٍ معينةٍ، على أن تملك المال، وتكون الخسارة عليها وحدها دون تأثّر الطرف الآخر، وفي ذلك يقول أبو زهرة -رحمه الله-: "كانت السيدة خديجة -رضي الله عنه- تتحرّى في أولئك العاملين لها الأمانة؛ لأنّهم في عملهم ينوبون عنها، لا تلقاهم إلّا في ذهابهم ومجيئهم" عمِلَت في المسرح والسينما والتلفزيون وشارَكت في وِرَش عَمل رقص وحَركة مسرحيّة مع فِرَق محليّة وعربيّة وأوروبيّة ومهرجانات عربية ودولية

لكل شيء إذا ما تم نقصان

والوالِد ايضا له ميول فنيّة، والدها كاتب وشاعِر ولكنه لم ينشُر قصائِده.

20
اقرأ في الشبيبة: السيد ذي يزن يستقبل السفير المجري
فنشأت مُسلّحة بالثقافة والتربية الفنية
قصة خديجة بنت خويلد
تجارة خديجة بنت خويلد عُرفت السيدة خديجة -رضي الله عنها - الرفيعة، قال السُهيلي في وصفها: "خديجة بنت خُويلد كانت تسمّى الطاهرة في الجاهلية والإسلام"، كما سُميّت بسيدة نساء قريش كما ورد في سِيَر التيمي، وقال الإمام الذهبي فيها: "هي ممّن كَمُل من النساء، كانت عاقلةً جليلةً، ديّنةً مصونةً كريمةً"، وقد عملت في التجارة؛ وكانت تجارتها ذات رِبحٍ وفيرٍ، وسُمعةٍ حسنةٍ، وجودة عاليةٍ، وعُرف عنها استقلالها في أموالها وتجارتها، وحُسن إدراتها للأمور، واختيارها للرجال العاملين في تجارتهم؛ إذ اتصفوا ، فقد وصلت تجارتها وسُمعتها الحسنة إلى بلاد الشام، والعراق، والفرس، والروم، وعُرف عنها أيضاً إحسانها للفقراء والمحتاجين، فكانت بمثابة يد العون لهم، كريمةً في عطائها، مُحسنةً للناس جميعاً
رسالة من جلالة السلطان للعاهل السعودي
كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- نِعْم الزوجة في كلّ المواقف التي تعرّض لها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فخفّفت عن المسلمين ما أصابهم من المحن والابتلاءات، وخاصةً ما حلّ بهم من لبني هاشم وبني عبد المطلب، بعدم تزويجهم أو الزواج منهم، وعدم بيعهم أو الشراء منهم، وعدم الرأفة بهم أو قبول الصُلح منهم، وقد استمرت المقاطعة مدة ثلاث سنواتٍ، وقد تحمّلت السيدة خديجة ذلك، وصبرت مع زوجها وساندته في ذلك، وعملت على تأمين الطعام للمسلمين المحاصرين في الشِعب بمعاونة ابن أخيها حكيم بن حزام، إذ كان يُرسل الطعام إلى عمّته ليلاً
و هي الشقيقة الصغرى للممثلة السورية حيث كانت تذهب بسنٍّ مُبكِرة بصحبة شقيقتها لتشاهد البروفة في المسرح، فتعلقت بالتمثيل
الرياض ـ العمانية: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رسالة خطية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تتعلق بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ودعم وتعزيز مجالات التعاون المشترك لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنْسَانُ هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ وهذهِ الدارُ لا تُبْقي على أحدٍ ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ يُمَزق الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ إذا نَبَتْ مَشرَفِيات وخَرصانُ ويَنتَضي كلَّ سيفٍ للفناءِ ولو كانَ ابنَ ذي يَزَنٍ والغِمدَ غِمدانُ أينَ المُلوكُ ذوو التيجانِ من يَمنٍ وأينَ مِنْهُمْ أكَالِيلٌ وتِيجانُ وأينَ ما شَادَهُ شَدَّادُ في إرمٍ وأين ما سَاسَه في الفرس ساسانُ وأينَ ما حازَهُ قَارُونُ من ذَهَبٍ وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ أتى على الكلِّ أمرٌ لا مَرَدَّ له حتى قضوا فكأنَّ القومَ ما كانوا وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ ومنْ مَلكٍ كما حَكَى عَنْ خيالِ الطيفِ وَسْنانُ دارَ الزمانُ على دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواهُ إيوانُ كأنَّمَا الصَّعْبُ لَم يَسهُل لهُ سببُ يومًا وَلا مَلَكَ الدنيا سليمانُ فجائعُ الدهرِ أنواعٌ منوعةٌ وللزمانِ مَسَرَّاتٌ وأحزانُ وللحوادثِ سُلوانٌ يُسَهِّلُهَا وَمَا لِمَا حلَّ بالإسلامِ سُلوانُ دَهَى الجزيرةَ أمْرٌ لا عزاءَ لهُ هوى لهُ أُحدٌ وانهدَّ ثَهلانُ أصابَها العينُ في الإسلامِ فارتزأتْ حتّى خلتْ منهُ أقطارٌ وبلدانُ فاسألْ بَلَنْسِيَةَ ما شأنُ مُرسيةٍ وأينَ شاطبةٌ أمْ أينَ جيَّانُ وأينَ قرطبةٌ دارُ العلومِ فكَمْ مِنْ عالمٍ قَدْ سما فيها لهُ شانُ وأين حِمصُ وما تحويهِ مِنْ نُزَهٍ ونهرُها العذبُ فيّاضٌ وملآنُ قواعدٌ كُنَّ أركانَ البلادِ فما عسى البقاءُ إذا لمْ تبقَ أركانُ تبكي الحنيفيةُ البيضاءُ مِن أسفٍ كما بكى لفراقِ الإلفِ هَيمانُ عَـلى دِيـارٍ مِـنَ الإِسلامِ خالِيَةٍ قَـد أَقـفَرَتْ وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ حيثُ المساجدُ قدْ صارتْ كنائسُ ما فيهنَّ إلّا نواقيسٌ وصُلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وَهْيَ جامدةٌ حتى المنابرُ تَرثي وهْيَ عِيدانُ يا غافلاً ولهُ في الدهرِ موعظةٌ إنْ كنتَ في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ وماشيًا مرحًا يُلهيهِ موطنُهُ أبَعْدَ حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها وما لها معَ طولِ الدهرِ نِسيانُ يا أيها الملكُ البيضاءُ رايتُهُ أدركْ بسيفِكَ أهلَ الكُفرِ لا كانوا يا راكبينَ عِتاقَ الخيلِ ضامرةً كأنها في مجالِ السَّبقِ عُقبانُ وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهفةُ كأنها في ظلامِ النَّقع نِيرانُ وراتعينَ وراءَ البحرِ في دَعةٍ لهمْ بأوطانهمْ عِزٌّ وسُلطانُ أعندكم نبأٌ منْ أهلِ أندلسٍ فقدْ سرى بحديثِ القومِ ركُبانُ كمْ يستغيثُ بنا المستضعفونَ وهُمْ قتلى وأسرى فما يهتزُّ إنسانُ ما ذا التقاطعُ في الإسلامِ بينكمُ وأنتمُ يا عبادَ الله إخوانُ ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ يا مَنْ لذلةِ قومٍ بعدَ عزَّتِهِم أحالَ حالهُمُ كفرٌ وطُغيانُ بالأمسِ كانوا ملوكًا في منازِلِهِم واليومَ همْ في بلادِ الكفرِ عُبدانُ فلو تراهمْ حيارى لا دليلَ لهمْ عليهِمُ منْ ثيابِ الذلِّ ألوانُ ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعِهِمُ لهالَكَ الأمرُ واستهوتْكَ أحزانُ يا رُبَّ أمٍّ وطفلٍ حِيلََ بينهمَا كما تُفرَّقُ أرواحٌ وأبدانُ وطفلةٍ مثلَ حسنِ الشمسِ إذْ طلعتْ كأنما هي ياقوتٌ ومَرجانُ يقودُها العلجُ للمكروهِ مُكرهةً والعينُ باكيةُ والقلبُ حَيرانُ لمِثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إنْ كانَ في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

اقرأ في الشبيبة: السيد ذي يزن يستقبل السفير المجري

وفاة السيدة خديجة توفّيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- في السنة العاشرة من البعثة، وذلك بعد انتهاء الحصار الذي فُرِض على بني هاشم في الشِّعب، وكانت قد بلغت من العمر حينها خمساً وستين سنةً.

29
ميسون أبو أسعد
وأنجبت السيدة خديجة من النبي القاسم، وقد كُنّي به، وعبد الله، الملّقب بالطيب الطاهر، وقد توفيا صغاراً قبل الاسلام، ومن البنات: زينب، ورقيّة، ، وأمّ كلثوم، وقد أدركن الاسلام، فأسلمن، وهاجرن مع النبي -عليه الصلاة والسلام-، وتوفين قبل وفاته، إلّا فاطمة؛ فقد توفيت بعده بستة أشهرٍ
رسالة من جلالة السلطان للعاهل السعودي
زواج خديجة بنت خويلد من النبي عُرف محمدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- بأفضل الاخلاق وأكرمها، وحين عَلِمت السيدة خديجة -رضي الله عنها- وأمانته وفطنته، أرسلت إليه وعرضت عليه خروجه للتجارة بمالها، على أن تُعطيه أفضل ممّا تعطي غيره، فقَبِل الرسول، وخرج تاجراً بمالها مع غلامٍ لها اسمه ميسرة، وحين عودتهم من رحلة التجارة أخبرها غلامها بما رأى من الرسول من كرم الأخلاق وحُسنها، كما أنّها رأت أمانةً وبركةً في أموالها لم ترَها من قبل، فأدركت أنّه الزوج المناسب لها، وأخبرت صديقتها نفيسة بنت منيّة بما وقع في نفسها تجاه الرسول، فذهبت نفيسة إلى الرسول تَعرِض عليه الزواج من خديجة، فقَبِل، وأخبر أعمامه بالأمر، وتقدّموا بخِطبة خديجة له من عمّها، وتمّ العقد بينهما بحضور بني هاشم ورؤساء مضر، وكان ذلك بعد رحلة التجارة إلى الشام بشهرين، وكانت السيدة خديجة قد بلغت من العمر أربعين سنةً، وبذلك كانت أول امرأةٍ تزوجها النبي، ولم يتزوّج عليها امرأةً أخرى إلى أن توفيت
قصة خديجة بنت خويلد
وفي السينما "مريم " و "سوريون" وشاركت ايضا في دبلجة العديد من المسلسلات التركيه والمكسيكية منها"سنوات الضياع" "نور" "ماريتشوي" و "ويبقى الحب" حيث كان لها أثر عظيم في تاريخ الدوبلاج في الوطن العربي
لكل شيء إذا ما تم نقصان المؤلف: نونية أبي البقاء الرّندي من مراثي الأندلس نظمها بعد سقوط آخر أراضي المسلمين في الأندلس تخرجت من في و حصلت علي دبلوم إخراج مسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر
العمانية - الشبيبة استعرض صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب يستعرض خلال استقباله سعادة الدكتور تيبور ستماري سفير المجر المعتمد لدى السلطنة، العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث أوجه التعاون القائمة في المجالات الثقافية والشبابية وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين الصديقين ولكن عام 2009 كان العام الذي صنع الفرق في مسيرة ميسون الفنية عن دور "بسمة" في "عن الخوف والعُزلة"، ولمع نجمُها على شاشة التلفزيون في أعمالٍ مُهِمّة عدّة منها: ""، و "المارِقون"، و "طالِع الفضّة"، و "حدود شقيقة"، و"أرواح عارِية"، و"" و" " و " " و " " و " و" " و " " و" " و"" و""

اقرأ في الشبيبة: السيد ذي يزن يستقبل السفير المجري

.

27
ميسون أبو أسعد
اقرأ في الشبيبة: السيد ذي يزن يستقبل السفير المجري
رسالة من جلالة السلطان للعاهل السعودي