عن عائشة -رضي الله عنها- مرفوعاً: «اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئاً, فشَقَّ عليهم؛ فاشْقُقْ عليه» | الطبعة: الخامِسَة، 1423 هـ - 2003 م Your browser does not support the video tag |
---|---|
وفيه: أنَّ مِن هَدْيِه صلَّى الله عليه وسلَّم الرِّفْقَ بالناسِ، وعَدَمَ الإشقاقِ عليهم | س: صفته أن التاجر يأتي بالبضاعة ويقول: ما أُريد منك مالًا، إذا بعتَ أعطني المال؟ ج: لا، لا بد من بيعها إمَّا لأجل معلومٍ أو حالّ؛ حتى يكون على بصيرةٍ، فإمَّا أن يقول أنه حالّ ومتى شاء طالبه به، وإلا إلى أجلٍ معلومٍ |
قال في سياق الأحاديث ما نقله عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي هذا يقول: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه | الأسئلة: س: مَن كان سببًا لإدخال الدِّشِّ في بيته أو لعاملٍ كافرٍ هل يُعتبر غاشًّا؟ ج: نعم، الذي يضع الدشَّ بين رعيته وأهل بيته غاشٌّ لهم، والذي يسمح لهم بمثل هذا من الملاهي والمنكرات غاشٌّ لهم، والذي يأمرهم بطاعة الله ويأمرهم بالحقِّ ناصحٌ لهم |
---|---|
}، ومن خلال السطور التالية سنسلط لكم الضوء على شرح هذا الحديث | س: قوله: حرم عليه الجنة من باب الوعيد؟ ج: نعم من باب الوعيد |
ولا شك أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية المستجابة، فمن ولي شيئا من أمر الأمة فشق عليهم فسيشق الله عليه.
30