كتيبة الاعدام. “كتيبة الإعدام”: قوة السينما المصرية في الصراع العربي الإسرائيلي

ظهرت أول مرة في مسلسل الليلة الموعودة، ثم توالت أعمالها الفنية، وتمكنت من الحصول على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم السادة الرجال، من جمعية الفيلم عام 1978
بلغ الرصيد الفني للفنانة معالي زايد عشرات الأعمال الفنية، ومن أبرز أفلامها: الشقة من حق الزوجة مع الفنان محمود عبد العزيز، وسيداتي آنساتي، والسادة الرجال، والصرخة، والسكاكيني صراعات مع الضابط يوسف وقائده عدلي أحمد خليل لسرعة إنهاء القضية وإعادة النقود

السينما تنتقم من الأوغاد

وتبدأ لعبة مغامرة الحياة تُلعب على المكشوف ما بين سطوة أبو خطوة التي تهدد الجميع، وما بين إرادة الضحية والضابطين ونعيمة الذين جمعتهم الطرق.

28
توثيق وفاة 5 شخصيات فنية
بحيث كثيرا ما تظهر السيجارة وكأنها وسيلة لإخفاء رهبة الممثل من الكاميرا أو للتباهي
كتيبة الإعدام (فيلم)
توثيق وفاة 5 شخصيات فنية
هذا كان حال المجتمع المصريّ الذي أسَّس له وصوَّره فيلمنا
وكأنَّك تطلق معهم الرصاص من بعد أنْ علمنا على مَن نطلق الرصاص وقد أشار الأبطال جميعًا لهذه الفكرة مرَّاتٍ في الفيلم، وصرَّحوا بها مرَّات أيضًا
ويبدو أنها قوة في تراجع اليوم، رغم أهمية مركز مصر ثقافيا وشعبيا

كتيبة الإعدام (فيلم)

ينال حسن عقوبة بالسجن في ظلّ إنكاره وذهوله، وتمضي السنون وهو في حسرة الظلم التي يشعر بها، والوحدة التي أصابته بعدما طُلِّقت زوجته ورحلت مع ابنه، وبعدما صار الموظف الشريف كالكلب الأجرب الذي يحتقره الجميع لخيانته وطنه وأهله وقضيته.

توثيق وفاة 5 شخصيات فنية
ثم الضابط يوسف يُنهي: مع بعض طلقة واحدة من كل مسدس
السينما تنتقم من الأوغاد
وهي مشاهد كانت منتشرة عموما في السينما المصرية آنذاك ولا يمكن مؤاخذة المخرج عليها، بل هي مرتبطة بظاهرة التدخين التي كانت إحدى مظاهر التباهي الاجتماعي، وكانت منتشرة بقوة في الأماكن العامة بشكل أكبر مما هو عليه الحال اليوم
كتيبة الإعدام (فيلم)
واورديهم جَزاةَ ما خانونا وباعونا لعِدانا