أركان الإسلام من القرآن الكريم ثمانية أركان! الجواب: أخذناه من الحديث، لا يستطيع أحد أن يقول أخذه من القرآن الكريم! عطلوا أسماعهم وأبصارهم وعقولهم وقلوبهم في الدنيا، ولم يقوموا بواجب الشكر فيها - وهو تفعيلها لا تعطيلها - والآن يدفعون الثمن، أي في الآخرة | |
---|---|
فالملحد - مثلاً - قد يغلب عنده جانب الرحمة على جانب القدرة والحكمة والعلم والبحث والنظر والعقل والتفكر، وكل هذه الخصال، كل هذا لوهم في تصور الرحمة | لو لم يكن في حديث عبادة بن الصامت إلا قوله: وأن نقول الحق أينما كنا لا نخشى فيه لومة لائم وأن النبي أخذ منهم البيعة على هذا لكفى |
والتولي والكفر والإلحاد هو نتيجة أخلاقية وليس معرفية، فمن تواضع عرف وسلّم بالمعرفة، ومن تكبر أعرض وتولى وتعلل بأيسر شبهة، ولم يجهد نفسه.
11لا تستعجل إصلاح الناس بإفساد نفسك، الناس قائمة عليهم الحجة في القطيعات من الإيمانيات والواجبات والمحرمات، فلا تنشغل بالحرص على إفادة الناس، قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق | بالتّفصيل هي كما يأتي: الشّهادتان ومعنى الشهادتين أن يشهد المسلم بشهادتي الإسلام قائلاً: أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلّا اللهُ وأشْهَدُ أنّ محمّداً رسولُ اللهِ ، وتُستفاد هذه الصيغة للشهادتين من قوله تعالى: أشَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وقوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ |
---|---|
من الإسلام ويذكر خصالاً كثيرة، أكثر من هذه الخمس | الزكاة تحفظ الزكاة توازن المجتمع، فأداء الأغنياء والأثرياء للزكاة إقامةٌ لدين الإسلام، فالقائم بأركان الإسلام قائمٌ بالدين، كما أنّ الزكاة تحقّق البركة للغني، وتسدّ حاجة الفقراء والمحتاجين |
وليسوا حجة على الحديث نفسه - فضلاً عن القرآن - أعني ليس لهم الحق بإشهار حديث ابن عمر وينسوننا حديث عبادة، فلو اتفقنا على ترك القرآن جانباً لكان حديث عبادة بن الصامت أولى في تحديد خصال الإسلام من حديث ابن عمر، وهو في الصحيحين، فلماذا لا نعتمده؟! هل هناك آية تذكر أن علة بعث الرسل هي الصلاة مثلاً؟ ليس فيه هذا.
29