لا يسمح بالدخول دون إظهار بطاقة الهوية كدليل على العمر | الخلية 4: لا بد لي من الصراخ في مفاجأة لأن الشيء التالي الذي عرفته ، كان الرجل الذي في الغطاء يدور نحوي |
---|---|
عندها، يبدأ إطلاقُ النار، حيث نرى الجنديَّ بالأسفل مع البقية بعيداً نسبياً عن موقعه الذي كان فيه | لا يمكن لأي شخص آخر عرض أي شيء |
إذا ما أردنا تحليل عنصر الزمن، يمكننا القول إنّ الشريط صُمِّمَ، قصداً، ليكون قصيراً زمنياً، ولتكون لقطاتُه متتابعةً بسلاسةٍ أيضاً | ثمانٍ وثلاثون ثانية نشرها العدوُّ في يُظهر عملية تصفية الفدائيّ باسل الأعرج بعد ساعاتٍ فقط من تنفيذ الاغتيال |
---|---|
ثمّة تعمُّدٌ في إظهار الجنود بهذه الصورة المريبة لترهيب كلّ من تسوّل له نفسُه السيرَ على نهج الفدائيّ باسل، باعتبارهم قادرين على التسلل تحت جنح الليل في أيّ مكانٍ | من هذا المنطلق، أسعى في هذه المقالة إلى تحليل تفاصيل لحظة المواجهة والاشتباك كي لا نترك للعدوّ مجالاً ولو ضئيلاً للعبث بسردية الفدائيّ باسل الأعرج أو إخفائها وتشويشها |
يُدرك العدوّ جيداً الأثرَّ النفسيَّ جرّاء هذا الإرباك غير المباشر، والذي لا نستسلم له بوعينا بالطبع.
14